Advertise here

مؤشر غير مطمئن... لبنان لا يزال في الموجة الأولى والثانية في الخريف

15 تموز 2020 13:50:00 - آخر تحديث: 15 تموز 2020 14:08:12

في مؤشر غير مطمئن عادت أرقام المصابين بفيروس "كورونا" إلى الارتفاع مجدداً، ما يرفع منسوب القلق لدى المواطنين من أن يكون عنصرا خفض اجراءات التعبئة العامة في ظل تسجيل خروقات واسعة، وعودة المغتربين، قد تسبّبا مباشرة في اضاعة كل الجهود التي أدّت إلى محاصرة "كورونا" لبنانياً، وانتشار الفيروس مجدداً.

رئيس قسم الامراض الجرثومية في مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور بيار أبي حنا قال في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية إن "الحالات في لبنان في ازدياد، ونحن لا زلنا في الموجة الأولى من الوباء حيث أنها لم تنته بعد، قد تهبط الأرقام تارة وتارة ترتفع، وذلك تبعاً لاضطرار الدولة لأن تفتح البلد، ففتح المطار والمطاعم، وعدم الالتزام جيداً من قبل الناس، وغيرها من الأمور ساهمت في ارتفاع أعداد المصابين"، لكنه أشار الى أن "الدولة في صدد اتخاذ إجراءات من شأنها أن تساعد في الحد من انتشار الوباء، والتشدد في اجراءات القادمين من الخارج عبر المطار والحدود".

وقال أبي حنا: "الاولوية اليوم للقيام بالإجراءات التي من شأنها أن توقف الانتشار، ونحن قادرون على ذلك اذا ما تم الالتزام بالارشادات التوجيهية، الى أن نصل الى اللقاح ونأمل أن نصل في وقت قريب، بعدها يصبح وباء كورونا مثله مثل أي فيروس آخر عندما يتوفر اللقاح".

وشدد ابي حنا على ضرورة اتخاذ اجراءات صارمة، لأنه وعلى ابواب الخريف هناك خطر من انتشار الفيروس بشكل اكبر، وعلينا ان نتشدد بالوقاية الى ان نصل للقاح.

كما لفت ابي حنا الى "ضرورة اتباع الاجراءات الوقائية لنحمي أنفسنا ونحمي الآخرين، ووضع الكمامة، وعدم التجمع، والحفاظ على التباعد الجسدي، وغسل اليدين، خطوات بسيطة تحمينا من شرّ الفيروس".