الثلاثاء، 20 أيار 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

التيه اللبناني من بغداد إلى الكويت

15 تموز 2020

08:09

آخر تحديث:20 تموز 202013:46

مختاراتالشرق الأوسطمصطفى فحص
التيه اللبناني من بغداد إلى الكويت
التيه اللبناني من بغداد إلى الكويت

Article Content

لم يقتنع أهل السلطة في لبنان، وحتى جمهورهم، بأن جائحة «كورونا» وما سبقها وما تلاها من انكماش في الاقتصاد العالمي، وتراجع في مستوى الطلب على الطاقة، أدى إلى فرض نوع من الأنانية الوطنية لدى معظم الدول والمجتمعات، حتى الثرّية منها، التي تضررت أيضاً مما خلفته الجائحة. لم تدرك السلطة المثل الشعبي القائل «إن الزيت إذا احتاجه البَيت يِحرَم على الجامع» إلى أن سمعت ما يشبهه، ولكن بطريقة دبلوماسية من دولة الكويت التي قدمت تاريخياً كثيراً من المساعدات إلى لبنان مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.
فعشية وصول المُوفَد اللبناني إلى العاصمة الكويتية حاملاً معه رسالة تمنيات رسمية لبنانية على القيادة الكويتية بمساندة لبنان في أزمته المعيشية، كان الجدل الداخلي الكويتي منشغلاً بكيفية تغطية عجز ميزانية الدولة العامة عن طريق الاقتراض الخارجي أو الداخلي عبر صندوق الأصول السيادية، وقد ذكرت وسائل إعلام محلية أن الكويت تحتاج إلى ما يقارب 60 مليار دولار لفك العجز في الميزانية. بمعنى آخر فهم الوفد اللبناني أن زيت الكويت للكويت، وأنه لا يمكن أن يُحَمّل الإمارة عبء أزمته.
الوفد اللبناني الذي عاد بخُفي حنيّن إلا من بعض الوعود، التي يبدو أنها ستنفذ عبر صندوق التنمية الكويتي فقط، يواجه أسئلة داخلية صعبة نتيجة صدمة اللبنانيين الذين راهنوا على هذه الزيارة بعد الكم الهائل من الضخ الإعلامي الممنهج الذي قامت به السلطة، ولوحت بانفراجات في الأزمة ستبدأ من الكويت وتنتقل وتنتقل إلى بغداد وعواصم عربية أخرى أبدت استعدادها لمساعدة لبنان من دون شروط مسبقة.

يُروّج الطرف اللبناني بأن هناك إمكانية كبيرة لمبادلة النفط مقابل المنتوجات اللبنانية، خصوصاً الزراعية، وبأن العراق مستعد لبيع النفط بالعملة اللبنانية أو بأسعار منخفضة جداً، وأنه سيقبل مقايضة النفط بالبضائع اللبنانية، الأمر الذي أثار الرأي العام العراقي، ورأى في هذه المبادلة محاولة احتيال جديدة لسرقة ثرواته الوطنية، في الوقت الذي تواجه الميزانية أزمة في السيولة وعدم قدرة على تأمين رواتب القطاع العام. كما أن العراق لديه فائض زراعي ويحتاج إلى تصديره، وقد صرّح وزير الزراعة بأن شركة عراقية واحدة لديها فائض 500 طن لكل صنف من البطاطا والطماطم والباذنجان، وقد أقدم بعض المزارعين على إتلاف محاصيلهم بعد عجز الدولة عن تصريفها في الأسواق الخارجية.
لا تعي المنظومة الحاكمة حجم تراجع الحضور اللبناني الرسمي، وأن الدولة باتت مصنفة، وبأن «الفهلوة اللبنانية» لم تعد تنطلي على أحد، فالسلطة التي تتعامل مع الأزمة كأنها معيشية، وتطالب مواطنيها بممارسة الجهاد الزراعي، لا تُقيم اعتباراً لمصالحهم ومستقبلهم، والمفارقة أنها تطالب الخارج بالاكتراث لمصيرها بعدما قطعت أوصال التفاهم مع أشقائه التاريخيين واستَعدَتهم نتيجة قرارها عدم النأي بالنفس عن صراعات المنطقة.
تحتاج المنظومة الحاكمة إلى مراجعة خطابها الخارجي، خصوصاً العربي، وذلك من أجل إصلاح التصدعات في علاقاتها العربية نتيجة انحيازاتها وخطابها السياسي والعقائدي، الأمر الذي تسبب في خسارة لبنان فرصة الدبلوماسية الموازية التي كانت امتيازاً لبنانياً أمّن مخارج للكثير من الأزمات، وبات أي مُوفد لبناني مهما كان حضوره وقوته في الدولة، يمثل هذا الانحياز الذي تمارسه السلطة الحاكمة ضد الأشقاء العرب.
وعليه فإن دول الخليج العربي ليست جمعيات خيرية يمكن استرضاؤها، كما أن المراهنة على تبايناتها ليست في مصلحة لبنان، هذه الدول بالرغم من خروج بعضها عن الإجماع الخليجي لكنها محكومة إلى حد ما بانتماءات اجتماعية وروحية تفرض نفسها على سياسة دولها، حيث من الملاحظ منذ سنوات تراجع الحاضنة الشعبية الخليجية للبنان نتيجة أخطاء ارتكبتها السلطة اللبنانية.
فمنذ انتهاء الحرب الأهلية اعتادت دول الخليج العربي على شخصية سياسية لبنانية تفهم خصوصياتها، ولها حضورها المؤثر عربياً وإسلامياً ودولياً، نجحت تاريخياً في إقناعهم بالمساعدة على تجاوز لبنان أغلب الأزمات التي مرت عليه. فمن مؤتمرات باريس المتعددة إلى مؤتمر سيدر كان لرفيق الحريري وورثته دالتهم على الخليجيين، ومما لا شك فيه أن غيابه أثر على ثقتهم بلبنان، فكيف يمكن أن تطلب المنظومة الحاكمة مساعدتهم عشية نطق المحكمة الدولية بجريمة اغتياله.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

فيديو

تقرير

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

فيديو

تقرير

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

فيديو

تقرير

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

مقالات أخرى للكاتب

عن المختارة والمصالحة والمصارحة لبنانياً

الجمعة، 21 آذار 2025


العراق بين اغتيال النتائج ونتائج الاغتيال

الجمعة، 19 تشرين الثاني 2021


اغتيال الكاظمي أم إزاحة «الكاظمية»؟

الجمعة، 12 تشرين الثاني 2021


العراق ما بعد تشرينين

الجمعة، 29 تشرين الأول 2021


إيران... والجغرافيا القلقة

الجمعة، 08 تشرين الأول 2021


العراق... انسداد الأفق الانتخابي

الجمعة، 01 تشرين الأول 2021