Advertise here

تعاون مثمر بين لبنان وأرمينيا ومزيد من الزوار

13 شباط 2019 12:14:54

 يشهد عدد المسافرين اللبنانين الى ارمينيا نموا لا مثيل له بعد أن وفرت شركة طيران الشرق الأوسط رحلة يومية خلال فصل الصيف ورحلتان في الاسبوع خلال فصل الشتاء. لكن اسباب التوجه إلى البلد الصديق للبنان مختلفة كما يروي المسافرون على متن طيران الشرق الأوسط، اكثرية المسافرين يؤكدون أن الحياة في ارمينيا هادئة وتتوفر فيها الخدمات السياحية بأسعار جيدة. 

وقالت ليليت غيفوريان، معتمدة طيران الشرق الأوسط في يريفان، في لقاء مع "الوكالة الوطنية للاعلام"، أن عدد المسافرين الى ارمينيا يزداد بنسبة كبيرة فعلى سبيل المثال بين 2017 و2018 كانت النسبة 20 بالمائة وهي نسبة عالية جدا"، لكنها أشارت إلى أن هناك عجزا بالنسبة للمسافرين الأرمن الى لبنان والعدد قليل". 

وتشير معطيات لدى الغرف التجارية والصناعية في العاصمة الارمنية أن قيمة استثمارات اللبنانيين في ارمينيا اليوم تفوق 400 مليون دولار اميركي وهي تشمل قطاعات الاتصالات الخلوية، المصارف ، مصانع غذائية، زراعة الجوز، صناعة البن والشوكولا، القطاع السياحي، منتجات سياحية ومطاعم. لكن القيمة الإجمالية لحجم الاستثمارات، قد يلعب دورا مهما في تطوير العلاقات بين لبنان وأرمينيا تأثير اللبنانيين من أصل أرمني في الحياة اللبنانية. 


ويرى المسؤولون في الغرف التجارية والصناعية في العاصمة الارمنية أن في الافق حاليا فرصا لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وان قطاعات التعاون مع ارمينيا متعددة، فأرمينيا بلد سياحي بامتياز والمعروف عن اللبنانيين انهم في بحث دائم عن اسواق جديدة. 

المتجول في أرمينيا يرى بأم عينيه المشاريع الاستثمارية التي تنشأ فيها، ان في مجال المطاعم او الفنادق او المصارف. وغالبية الشركات العالمية باتت تتواجد فيها، فلما لا تكون الاستثمارات اللبنانية ايضا موجودة هناك. 

ويقول أخيرا الزميل في الصحيفة الأرمنية اللبنانية "إن الاستثمارات الموجودة في ارمينيا ليست فقط القطاع المصرفي، الفندقي، المطعمي، ومزارع للجوز بل أيضا في المجال التكنولوجي".

يشار ان الدولة الأرمنية تمنح جواز السفر الارميني لأي ارمني في لبنان او سوريا ويمكن إجراء المعاملة عبر السفارة الأرمنية وإنجازه خلال شهرين من دون المجىء لارمينيا. لكن لبنان بحاجة إلى ترويج إعلامي حتى يزداد عدد الأرمن الذين يودون زيارة بلد الارز".