وافق الاتحاد الأوروبي رسمياً على مجموعة من التوصيات التي ستسمح للمسافرين بزيارة دول الاتحاد الأوروبي، بعد أشهر من إغلاق حدوده الخارجية، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وكما كان متوقعاً، لا تشمل قائمة الدول المسموح لمواطنيها دخول اوروبا، الولايات المتحدة الأميركية، فهي لا تفي بالمعايير التي حددها الاتحاد الأوروبي ليتم اعتبارها "دولة آمنة".

وتتطلب المعايير أن تكون حالات فيروس كورونا المؤكدة في البلدان المدرجة بالقائمة مماثلة أو أقل من حالات الاتحاد الأوروبي لكل 100 ألف مواطن، خلال الـ14 يوماً الماضية، بدءاً من 15 حزيران. 

وبالتالي، يجب أن تنخفض معدلات الإصابة في الولايات المتحدة بشكل كبير، إذا سيتم السماح للأميركيين بدخول البلدان الأوروبية. 

وإذا كان السفر عابراً دون الدخول إلى منطقة شنغن في الاتحاد الأوروبي، قد يكون ذلك ممكناً، ولكن يجب الاستفسار مع سلطات الدول المعنية. 

ما هي قائمة الدول المدرجة في التوصيات؟

الجزائر
أستراليا
كندا
جورجيا
اليابان
الجبل الأسود
المغرب
نيوزيلندا
رواندا
صربيا
كوريا الجنوبية
تايلاند
تونس
الأوروغواي

الا أن المسوّدة التي سبقت القرار، تضمنت أن مواطني لبنان، تونس، المغرب ، الجزائر ومصر مخوّلون بالسفر إلى دول الاتحاد السبع والعشرين، لكن القرار النهائي لم يشملها. 

وتأتي هذه المناقشات المرتبطة إذن بمنح سمة الدخول إلى دول التكتّل، في الوقت الذي تزمع فيه أوروبا إعادة فتح حدودها الخارجية ابتداء من الأول من تموز القادم

ولا تعد الصين، حيث نشأ الفيروس، ضمن القائمة الأولية للدول الـ14. ولكن الاتحاد الأوروبي على استعداد بوضعها ضمن القائمة، إذا سمحت بدخول مواطني الاتحاد الأوروبي إلى حدودها.

كما أن الاتحاد منع السفر عبر بلد آخر لتجنب القواعد، وسيتم الأخذ بعين الاعتبار مكان إقامتك، بدلاً من البلد الذي تسافر منه. لكن هناك بعض الاستثناءات لهؤلاء الأشخاص من القيود المفروضة وهم:

مواطنو الاتحاد الأوروبي أو أفراد عائلة مواطن الاتحاد الأوروبي

المقيمون في الاتحاد الأوروبي لفترة طويلة أو أفراد الأسرة
الأشخاص الذين لديهم "وظيفة أو حاجة أساسية"، مثل الدبلوماسيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية.