أشار أمين سر اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن الى ان "الامور لا تستقيم الا بالبدء بالإصلاحات وان الموضوع واضح فلا مساعدات للبنان بلا اصلاح".

وأكد في حديث عبر "اذاعة الشرق"، يبدو ان "ثمة قرار بأن لا نقوم بالاصلاح لكي نصل الى طريق مسدود مع صندوق النقد الدولي".

وأضاف "ان العدو الاسرائيلي يحاول ان يلعب بالحدود البحرية والبلوك رقم 9 ويغيّر قواعد اللعبة مع لبنان وسؤالي لو كنا محصنين هل كان يجرؤ احد علينا!".

وتابع "لتأخذ الحكومة خطوة اصلاحية واحدة لتبين انها جدية، فنحن نغرق يوماً بعد يوم والسلطة أصبحت سلطة تماسيح ليس لديها شعور بألم الناس".

ورداً على سؤال أجاب ابو الحسن: "نحن كنواب نوجه اسئلة الى الحكومة ولا تجاوب وتستخف بالدستور وتكابر".

وقال: "نحن لم نعط الحكومة الثقة واي محاولة تغيير بالحكومة يجب ان يسبقها إتفاق كي لا نذهب نحو المجهول".

أما فيما يتعلق بالأدوية الايرانية، فقال: "ليس لدينا موقف من الأدوية الايرانية بالعكس وبالرغم من كل ما نتحدث به بالسياسة نستطيع ان نميز لان هناك أدوية إيرانية مقبولة "لكن يجب ان تتوفر فيها الموصفات المقبولة عالمياً".

وختم "نحن كحزب تقدمي اشتراكي نهجنا وثقافتنا ممزوجة بالقضية الفلسطينية ومقاومة هذا العدوان ولكن نحن اليوم لسنا محصنين من الداخل كي نواجه تغيرات المنطقة والمخاطر القادمة، أهكذا نواجه؟".