قدمت لجنة المنتخبات الوطنية في الاتحاد اللبناني لكرة القدم رسميا اليوم، الجهاز الفني الجديد لمنتخب لبنان بقيادة المدير الفني جمال طه، الذي حل بديلا للروماني ليفيو تشيبوتاريو، اثر قرار الاتحاد عدم تجديد عقد الاخير، لأسباب مالية غير فنية.

واعتبر رئيس لجنة المنتخبات الدكتور مازن قبيسي ان "تسمية جهاز فني محلي كاملا لقيادة منتخب لبنان في المرحلة المقبلة "ليس وليد صدفة، بل يأتي في نطاق حزمة مترابطة من الخطوات للتطوير وترسيخ الأسس، ارتأت اللجنة التنفيذية للاتحاد اعتمادها وتفضي الى لبننة الاجهزة الفنية للمنتخبات تباعا، كما انها فرصة مناسبة ستنعكس ايجابا على مختلف الكوادر الفنية العاملة في قطاع كرة القدم".

ويضم الجهاز الفني وسام خليل مدربا ووحيد فتال مدربا لحراس المرمى ويوسف محمد "دودو" مستشارا فنيا. كما حضر المؤتمر مدير المنتخب فؤاد بلهوان وممثلين لوسائل الإعلام، وأداره المنسق الإعلامي للمنتخب الزميل وديع عبد النور.

وكانت مناسبة عرض طه خلالها خطته للمرحلة المتوسطة المقبلة، شاكرا الاتحاد على ثقته، مؤكدا أن أفراد الجهاز الفني في تعاون وتنسيق دائمين. وطالب الجميع ولا سيما الجسم الإعلامي، الشريك الدائم، بالمعاينة الواقعية والمؤازرة "لتحقيق ما نصبو اليه"، لافتا إلى أن "عملا كبيراً ينتظرنا" بدءا من حصص اختبارات 24 لاعبا مرشحين للانضمام إلى صفوف المنتخب مستقبلا، والتي ستنطلق عند العاشرة والنصف من قبل ظهر الاثنين المقبل 29 حزيران على ملعب المجمع المهني في بئر حسن.

وهي "خطوة أولى" من ضمن "خطة الطريق على المدى المتوسط" التي عرضها، والمتضمنة 8 نقاط، "توفر تواصل الاجيال لتحقيق توازن مطلوب من خلال تجديد هادىء ومدروس لشباب المنتخب في المدى القريب، بحيث يخفض معدل أعمار اللاعبين إلى 25-26 سنة.

وعلى خط مواز، سيكون التحضير للمباريات الثلاث المتبقية ضمن الدور الأول من التصفيات المزدوجة (كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023) بدءا من تشرين الأول المقبل، ويسبقها معسكر إعدادي في الأسبوع الأول من أيلول المقبل خلال "أيام الفيفا".

ووفقا لتجارب سابقة، شدد طه أن "فرصة التأهل لا تزال متاحة ومباراتنا أمام تركمانستان على أرضها هي الفيصل على هذا الصعيد".

كما لفت طه إلى ان "أبواب المنتخب مفتوحة أمام كل من يثبت جدارته انطلاقا من المتابعة اللصيقة التي سيتولاها أفراد الجهاز الفني أثناء مباريات الموسم المقبل، حيث سيشهد شكل الدوري تغييرا.