Advertise here

إعتقال عناصر من "كتائب حزب الله" في العراق.. وتهديد للكاظمي

26 حزيران 2020 12:24:00 - آخر تحديث: 26 حزيران 2020 12:25:35

تشهد بغداد تطورات متسارعة حاليا، بعد أن تحركت الحكومة العراقية ضد الميليشيات الموالية لإيران، فيما توعدت "كتائب حزب الله" باستهداف رئيس الوزراء الجديد.

وفي التفاصيل، فقد نفذت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، والتي شكلت رأس الحربة في هزيمة تنظيم داعش، عملية نوعية خاطفة ضد ورشة لتصنيع صواريخ الكاتيوشا ومنصات إطلاقها في منطقة البوعيثة في بغداد تديرها "كتائب حزب الله تنظيم العراق".

وأسفرت العملية عن اعتقال عدد من عناصر حزب الله العراقي وضبط صواريخ كانت معدة للانطلاق باتجاه المنطقة الخضراء. وأفادت مصادر عراقية لسكاي نيوز عربية أن قوات الأمن اعتقلت خبيرا أجنبيا يشرف على مصنع صواريخ لدى ميليشيا حزب الله خلال العملية الأمنية التي استهدفت 13 شخصا من الميليشيا، بينهم 3 قياديين أيضا فيما يخضع الموقوفون للتحقيق من قبل جهاز مكافحة الإرهاب قبل إحالتهم إلى مديرية أمن الحشد الشعبي.

وعلى إثر الحادث، دعت الميليشيا عناصرها الى النفير والنزول الى الشارع بهدف الضغط على القوات الامنية لإطلاق سراح المعتقلين.

وبحسب كثيرين، يبدو أن المواجهة المباشرة بدأت ولن تتوقف في ظل عزم حكومي على إنهاء فوضى السلاح، الذي خرج إلى العلن في شوارع بغداد من قبل حزب الله العراقي.

ويرى متابعون أن العملية النوعية لمكافحة الإرهاب العراقي ضد الميليشيات المسلحة قد تكون بداية عملية لتطبيق أهم بنود البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء العراقي، المتمثل بحصر السلاح بيد الدولة.
تطورات متسارعة

في تطورات متسارعة على الأحداث، ذكرت مصادر خاصة لسكاي نيوز عربية أنه لم يتم الإفراج، حتى هذه الساعة، عن أي من المعتقلين، ولم يحاصر احدا مقر مكافحة الارهاب، ولازالوا تحت التحقيق القضائي.

وأشارت المصادر الخاصة لسكاي نيوز عربية إلى أن قاضي التحقيق يرفض إطلاق سراح عناصر الميليشيا الذين اعتقلوا، رغم محاولات قيادات في الحشد وقيادات سياسية في تحالف الفتح تسوية الموضوع.

كما أفادت المصادر أن الكاظمي، الذي تابع بنفسه عملية القبض على عناصر كتائب حزب الله "لم يعتذر من أحد".

وذكرت المصادر أن "كتائب حزب الله حاولت استهداف مطار بغداد لإرضاء إيران ولحماية الفساد للسيطرة على حركة الشحن في المطار"، مضيفة أنه "تم ضبط مصنع صواريخ برئاسة خبير أجنبي لدى كتائب حزب الله"، من دون أن تذكر جنسيته.

وكانت "كتائب حزب الله" توعدت رئيس الوزراء العراقي بعد الحادث.