Advertise here

ناصر: سنشارك في بعبدا... ولأخذ الأحداث الأخيرة على محمل الجد

20 حزيران 2020 14:06:44

أكد أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر على أن الحزب أبدى نيّة للمشاركة في اللقاء الذي دعا اليه الرئيس ميشال عون في الماضي ولا مانع لديه بالمشاركة الآن، فهذا أمر بديهي، لافتاً الى أننا لم نتدخل مع أحد لإقناعه بالمشاركة.

وقال ناصر في حديثٍ لقناة "الجديد": "ندعو بشكل عام للحوار والتواصل، فليس من المنطق عدم المشاركة في لقاء بعبدا وليس من الضروري ان نكون متفقين مع رئيس الجمهورية في هذا الملف او ذاك ونحن سنسجّل نقاطنا، ومشاركتنا بجلسة الثقة للحكومة كانت لمنع الفراغ وهذا لا يعني موافقتنا على سياستها ونحن في موقع معارض لها ولسياستها وعبرنا عن ذلك في مختلف الملفات" .

ولفت الى أن هناك مشكلة بين العهد والمكوّن السني، معتبراً أن هذا الامر يحتاج الى تسوية بين العهد والرئيس الحريري والشخصيات السنّية.

وحول موضوع اللقاء مع إرسلان قال ناصر : "مضمون اللقاء مع ارسلان جدي، وهو يمثل خطوة مهمة يبنى عليها للمستقبل وقد أرخى جوا إيجابيا على الارض وكان اللقاء برعاية الرئيس بري الذي يمثل ضمانة اساسية في البلد". مشددا على أن حركة "التقدمي" السياسية  منذ سنوات تظهر المحاولة لتفادي اي اشكال او توتّر على مستوى البلد".

وعن موضوع مشاركة الحزب في إنتفاضة 17 تشرين، أجاب ناصر: "لم نأخذ قرارا رسميا بالمشاركة في 17تشرين لكن الجوّ العام بين جماهير الحزب كان المشاركة باللحظة الجميلة الأولى دون اي قرار رسمي" ، مضيفاً: "لا يحق لأحد أن يتهم الناس الذين لم يشاركوا بالانتفاضة بالزبائنية، وهناك اختلاف في طريقة التفكير تدفع للمشاركة من عدمها".

وعلق ناصر على التحولات التي تشهدها المنطقة بالقول إن لبنان لم يكن يوماً محصناً، معتبراً أنه من الممكن وجود جهات خارجية تريد العبث بالإستقرار اللبناني.

وقال: "نحن مستهدفون من جهات خارجية منذ العام 1977 ولا يجوز تحميلنا كامل المسؤولية، وفي اقصى لحظات مجدنا كنا نحاول الدفاع عن وجودنا".

وأضاف: "ليس لدينا الّا ارادة التعايش"، مشيراً الى أن الحكم الفعلي منذ الـ 1990 حتى الـ 2005 كان بيد النظام السوري الذي فرض سياسته حتى على الرئيس الشهيد الحريري.

وعن أحداث وسط بيروت علق ناصر "شاهدنا بالمباشر احداث بيروت، والوجوه المشاركة كانت واضحة، ونسأل اين الاجهزة الامنية من الموضوع", مشيرا الى ان " احداث بيروت وطرابلس خطيرة ومؤشر لاحتمالات سلبية في المستقبل علينا اخذها بعين الاعتبار". 

وردا على سؤال أعلن عن وجود لجان في القرى تدعى خلايا الازمة تقيّم الاوضاع حسب الحاجة للمساعدة وليس حسب الانتماء الحزبي وهذا كان شرط وليد جنبلاط.

وعن موضوع تهريب المازوت،  قال ناصر: "نحن اول من قدم إخبارا ضد تهريب المازوت وهذا الامر يحتاج الى ضبط"، مضيفا "ليس لدينا اي مسؤولية في موضوع احتكار المازوت"، مشددا على أن مسألة التهريب معروفة، ومن يدافع عنها هو موضع شبهة واتهام. داعياً لمصارحة الرأي العام عن الجهات التي تستورد المحروقات الى لبنان.


وختم بالقول: " ذهبوا بملف المهجرين الى القضاء وقلنا فليكن وندعو كل من لديه اي ملف ضدنا التوجه به الى القضاء".