رأى عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله أن "الحركة السياسية التي يقوم بها الحزب التقدمي الإشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط طبيعية في ظل الأزمات والإستحقاقات التي تمر بها البلاد، في محاولة لتطويق الفتنة".
وأكد في حديث لـ"أن بي أن" ان قرار الحزب دائما بالإنفتاح والتواصل مع الجميع وتنظيم الخلاف"، مشيرا إلى أن "الأهمية اليوم لإنقاذ البلد من الإنهيار المالي وحركة التقدمي اليوم تنضوي في هذا السياق".
وفي الموضوع الحكومي، لفت عبدالله إلى أن "الحكومة لا زالت حتى اليوم عاجزة عن مواكبة خطورة المرحلة في ظل تخبّطها في أرقامها، لا بل لم تقدّم أي إنجاز بعد أن عملت بكيدية سياسية"، منبها أنه "لا قيمة للإصطفافات السياسية والإستحقاقات اليوم إذا إنهار البلد، فاليوم هاجس الناس إجتماعي وهم قلقون على ودائعهم، ونحن كلقاء ديمقراطي نضم صوتنا لهم فنحن مؤتمنون على ذوي الدخل المحدود".
وتابع: "نحاول اليوم اعادة تصويب هذه الأرقام للتفاوض بلغة واحدة بعد أن فاوضنا بثلاث لغات".
في الشق الإقليمي، رأى عبدالله أن "لبنان مقيدا بالصراعات الإقليمية ويتعرّض لعزلة وعقوبات، فقانون قيصر سيؤثر عليه، وهو لا يستطيع أن يتحمل هذا الأعباء".
