أكد أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر مشاركة الحزب في اللقاء الوطني في بعبدا، وتسجيله النقاط والمقترحات القتصادية المناسبة للخروج من الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن "الأولوية اليوم هي مصلحة لبنان الإقتصادية".
واعتبر ناصر في إتصال مع "صوت لبنان" أن إدارة الظهر للعرب والغرب لها دوافع سياسية وليست إقتصادية، لافتا إلى أن "الموضوع يحتاج إلى تفكير عميق للخروج من الأزمة"، متسائلا "من قال بأن الشرق سيأتي ويستثمر كيف ما كان الوضع؟ ومن قال ان الصينيين لا يريدون ان يضمنوا استثماراتهم في لبنان اذا لم يتم الاصلاح الفعلي؟".
ورأى أن "اساس الاصلاح هو الكهرباء بعيدا عن الحسابات السياسية والحزبية والمناطقية"، مضيفا "لا مشكلة لدينا اذا كانت الكهرباء ستأتي من الصين في سياق مصلحة لبنانية عامة، لكن في الاساس ما هي الخيارات السياسية التي ستعتمدها الحكومة قبل الخيارات الاقتصادية؟".
