Advertise here

عزم تركي لبناء قواعد جديدة في العراق.. وضربات عسكرية تستهدف الأكراد

19 حزيران 2020 09:13:00 - آخر تحديث: 19 حزيران 2020 09:36:41

أثارت تصريحات مسؤول تركي لوكالة رويترز، الخميس، بشأن عزم تركيا بناء مزيد من القواعد العسكرية المؤقتة في شمال العراق، بعدما كثفت ضرباتها التي تستهدف المقاتلين الأكراد هناك، تساؤلات عدة بشأن خريطة الدخول التركي للأراضي العراقية.
المسؤول التركي كشف أن الخطة التركية تهدف لما سماه "إقامة قواعد مؤقتة في المنطقة لمنع استخدام المناطق المطهرة للغرض نفسه مرة أخرى".

تصريحات تبدو على خلفية  ما أقدمت عليه أنقرة فجر الأربعاء، حين بدأت قوات برية تركية بالتوغل، داخل أراضي إقليم كردستان العراق بعمق أكثر من 10 كيلومترات، بالقرب من منطقة باطوفه الحدودية التابعة لبلدة زاخو في اقصى شمال محافظة دهوك.

وسبق التوغل البري التركي قصف جوي ومدفعي مكثف طال 8 قرى حدودية في منطقة حفتنين قرب الشريط الجبلي الفاصل بين العراق وتركيا، الأمر الذي تسبب في نزوح عائلات من القرى، وإلحاق خسائر مادية بحقول المزارعين في تلك القرى.

من جهتها، كانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت سابقا، أن "عملية التوغل جاءت بعد سلسلة غارات في عمق أراضي إقليم كردستان العراق، تتم في إطار ما سمي بعمليات "المخلب النمر"، التي تستهدف مواقع منسوبة إلى حزب العمال الكردستاني".

خريطة القواعد

تحتفظ تركيا بأكثر من 10 قواعد مؤقتة موجودة بالفعل شمالي العراق، فيما تسعى أنقرة لإقامة المزيد منها بمبرر حربها ضد المقاتلين الأكراد. وتمتد مناطق انتشار هذه القواعد في إقليم كردستان العراق على طول الحدود، وذلك بدءاً من معبر خابور وصولاً إلى منطقة صوران.
وفي عام 2014 مع ظهور داعش، أنشأت تركيا قواعد في بعشيقة وصوران وقلعة جولان، إلى جانب قواعدها في أربيل بما يشمل ذلك المقرات العسكرية القريبة من جبال قنديل.