Advertise here

كيف انتقلت الإحتجاجات ضد مقتل "فلويد" إلى سوريا والعالم؟

11 حزيران 2020 12:42:00 - آخر تحديث: 12 حزيران 2020 17:11:29

نشر المجلس الأطلسي مقالاً للتعليق على مقتل جورج فلويد، والذي أدّت حادثة وفاته إلى خروج احتجاجات ضد العنصرية في عواصم عدّة في العالم.

فقد رسم فنان سوري صورة فلويد في محافظة إدلب السورية كلوحة جدارية على مبنى مدمّر، بهدف دعم التحركات الشعبية التي تجري في الولايات المتحدة الأميركية، ولفت انتباه العالم إلى مأساة السوريين الذين يتعرّضون للقصف المستمرّ من قبل النظام السوري.

كذلك، خرج محتجون في مدينة ساو باولو بالبرازيل رافضين السياسات اليمينية والعنصرية للرئيس البرازيلي جايير بولسونارو. وفي بلجيكا، طالب المتظاهرون بإزالة تماثيل ليوبولد الثاني، الذي تسبب بإبادة جماعية خلال استعمار جمهورية الكونغو الديمقراطية. توازيًا، حطّم متظاهرون تمثال تاجر الرقيق إدوارد كولستون في مدينة بريستول.

وفي أستراليا، استمرّت الاحتجاجات مع قلق من اضطهاد بعض المجتمعات، أمّا فرنسا فشهدت تظاهرات ضد عنف الشرطة الفرنسية بمواجهة ذوي البشرة السمراء في ضواحي المدن الفرنسية الكبرى. وعلت أصوات المتظاهرين في ألمانيا ضد العنصرية التي تسود المجتمع الألماني.

وتعدّ هذه الاحتجاجات الحاشدة مفاجئة في وقت تتفشى فيه جائحة "كوفيد 19"، وتطلب السلطات من الناس البقاء في منازلهم، كذلك فإنّ مقتل فلويد ليس الحدث العنصري الأول في العالم، إذ شهد التاريخ أحداثًا مماثلة.

وبحسب المجلس الأطلسي، فإنّ العالم مضطرب ويواجه الأزمة الصحية، بالتوازي مع انهيار إقتصادي غير مسبوق في العالم، ولذلك فالناس خائفون ويتضامنون معًا.