بعد أسبوعين من انطلاق حملة "الشويفات أحلى بلا مخدرات" و التي نظمها الحزب التقدمي الإشتراكي أمام مخفر الدرك بمشاركة عدد كبير من المشايخ والأهالي والشباب والشابات الذين تجاوبوا مع هذه الحملة وأعربوا خلالها عن معاناتهم من هذه الآفة في تلك المنطقة، التقت جريدة "الأنباء" وكيل داخلية الشويفات في الحزب التقدمي الاشتراكي مروان أبي فرج الذي أكد ان تعاطي الحزب مع ملف المخدرات يتم بجرأة تامة وان الحزب لا يغطي أحداً ، كاشفاً عن زيارة قام بها بعد يومين من إطلاق الحملة إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وطالب بتحرّك الأجهزة الأمنية حيال هذا الملف واتخاذ قرار بالتحرك الفعلي بهذا الاتجاه، وأكد أبي فرج أن الحزب يضيء على المتورطين في هذه الآفة المستفحلة ويطالب بمعاقبتهم.
وشدد على أن الحملة لم تكن للاستغلال السياسي أو ورقة ضغط على أحد من السياسيين لا بل واجب الحزب التقدمي الاشتراكي حيال متابعة صحة المجتمع وسلامته وسلامة أولاده واهله ومستقبلهم؛ كما أنها لاقت استحساناً كبيراً من الأهالي الذين يتلمسون هذه المشكلة.
وأضاف أبي فرج ان المفارقة عند الحزب الاشتراكي أنه يحفظ أدبياته تجاه الآخرين من دون تعميم الأسماء خاصة ان الذين يتعاطون المخدرات هم ضحية وليسوا مسببين للأذى كالتجار والمروّجين وأكد ان حجم الحزب التقدمي الاشتراكي وتاريخه لا يقف عند تاجر مخدرات ، فالحزب ليس قائماً على تهريب تاجر مخدرات او إخراجه من السجن او التوسط له ليزيد شعبيته، بل لديه الجرأة التامة لتسليم اي شخص اذا ثبتت ادانته قضائياً بموضوع المخدرات للمحافظة على المجتمع وبيئته.
وقال أبي فرج إن كامل تفاصيل ملف المخدرات موجودة لدى الحزب التقدمي الاشتراكي إن كان بموضوع الاتجار أو التصنيع والترويج والإدمان وكذلك لديه كل التفاصيل عن القوى الأمنية ومن يساعد بهذا الموضوع ومن يغطي ويحمي وأضاف متوجها بالسؤال إلى رئيس بلدية الشويفات زياد حيدر، أين هي أسماء التجار الذين ما زالوا مطلوبين، في أي سرايا أو قصر أو بيت مسؤول يختبئون وهم مطلوبون من الدولة؟
