أكد مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي صالح حديفة أن الهدف الأساس للقاءات التي عقدها رئيس الحزب وليد جنبلاط واتصالاته السياسية المستمرة "كان التركيز على كيفية مواجهة ما حصل يوم السبت ومنع تكرار مثل هذه الأحداث التي من الممكن أن تأخذ البلاد إلى فتنة كدنا ان ندخل بها".
وفي حديث لقناة "الجديد"، قال حديفة "القوى السياسية الحريصة معنية بمنع إنفلات الأمور في البلد، ولذلك كان التحرك تلقائيا لأن في ذلك تحمّل مسؤولية وطنية وإجتماعية، ولأن الحكومة لم تكن حاضرة بالمعنى المطلوب لمواجهة ما حصل في الشارع، فكان الحراك السياسي لتعويض هذا الغياب".
ولفت حديفة الى أن البحث في اللقاءات تناول أيضاً "ضرورة معالجة الوضع الإقتصادي والإجتماعي"، مشيرا إلى أنه "حتى هذه اللحظة من الواضح عدم وجود أي عنوان أساسي أو إجراء تم أخذه من قبل الحكومة يمكن البناء عليه".
ولفت حديفة إلى أنه "على الرغم من أن مسألة تعديل وزاري او تغيير حكومي ككل طرحت من قبل البعض، الا ان البحث في لقاءات الأمس لم يتناول هذا الموضوع ولا بأي طريقة".
