Advertise here

ناصر: اتصالات جنبلاط تهدف لتحصين الاستقرار... وتحرك السبت لا يشبه 17 تشرين

08 حزيران 2020 21:23:00 - آخر تحديث: 08 حزيران 2020 21:46:15

أوضح أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر أنها "ليست المرة الأولى التي يبادر فيها رئيس الحزب وليد جنبلاط لتفادي أي تدهور للوضع، خصوصا بعد التوتر والاشتباكات التي حصلت يوم السبت والهدف دائما إحتواء اي أزمة لتحصين الإستقرار"، مشيراً إلى أن "ما لمسناه من الرئيسين بري والحريري كان الحرص التام على عدم جعل الأمور تذهب إلى أبعد ما ذهبت إليه".

وفي حديث لـ "تلفزيون لبنان"، إستغرب ناصر "الشعارات والعناوين الخلافية التي طرحت السبت، والتي لا تشبه 17 تشرين"، وتساءل عن "خلفية من رفعها، إذا ما كان حقا معادٍ لسلاح حزب الله، أم تم رفعها من أجل إحداث ما حصل، في ظل وجود مصلحة سياسية للبعض الذي لديه شعاراته ويريد تمريرها".

وفي الشق الحكومي، رأى ناصر أن "مسألة التبديل الوزاري طُرِحت منذ أسبوعين من داخل الحكومة، إلّا أنها لم تسلك طريقها عند باقي الأطراف"، مشيراً إلى أن "الموضوع يحتاج إلى توفّر عاملين أساسين، أولا أن يكون البديل جاهزاً، وثانيا أن تكون التسوية السياسية ناضجة في ظل الظروف المحيطة"، معتبراً أن الظروف لم تنضج بعد لأي تعديل ولا لاي تغيير حكومي".

وشدد ناصر على "ضرورة الشروع بالإصلاحات الجدية، بدءاً من ملف الكهرباء، على أن لا يعتمد النهج الذي إتٌبع في ملف  سلعاتا ولا في التشكيلات القضائية، حيث أخّرت اليد السياسية بتّها"، مشيراً إلى أن هذا الأداء يضعّف ثقة المجتمع الدولي وصندوق النقد.