شارك رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالتظاهرات الّتي اجتاحت أوتاوا تعبيراً عن الغضب بسبب الممارسات العنصرية وبخاصّةٍ بعد وفاة المواطن الأميركي من أصل افريقي جورج فلويد خنقاً تحت ركبة أحد الضباط في ولاية مينيسوتا.

وفي التّفاصيل، فظهر ترودو في الصّور الّتي انتشرت، مرتدياً كمامة سوداء، وجاثياً على ركبته مرّاتٍ عدّة. وفي المرّة الأخيرة بقيَ في هذه الوضعية نحو ثماني دقائق و46 ثانية نسبةً للوقت الّذي بقيَ فيه فلويد تحت ركبة الشرطي ديريك شوفين قبل اختناقه.

وبالإضافة الى ذلك، انضم الرئيس ترودو إلى الحشود الّتي تجمّعت أمام البرلمان تكريماً لفلويد وحمل بين يديه قميصاً أسود كُتب عليه "Black Lives Matter" أي حياة السّود مهمّة، كان قد قدّمه إليه المتظاهرون.

ويُشار إلى أنّ ترودو لم يخاطب الجماهير المنتفضة بشكلٍ مباشرٍ، بل كان يُعرب عن موافقته على كل الخطابات الّتي كان بعض الأشخاص يلقونها عبر مكبّر الصّوت، مصفّقاً لهم ومردّداً "Black Lives Matter".