واصلت مؤسسة الفرح الاجتماعية بمبادرة من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حملة دعم الأهالي في قضاءي راشيا والبقاع الغربي لا سيما العائلات الفقيرة وتلك التي توقفت أعمالها بسبب الازمة الاقتصادية وانتشار وباء كورونا، بالتنسيق مع وكالة داخلية البقاع الجنوبي"مكتب التنمية الاقتصادية والاجتماعية" ومتابعة النائب وائل أبو فاعور، حيث قدمت المؤسسة اكثر من 3000 طير دجاج بياضي، تضاف الى زهاء 5000 طير قدمت على دفعتين خلال الشهرين الفائتين.
أشرف على التوزيع ممثل مكتب التنمية في وكالة داخلية البقاع الجنوبي حافظ غطاس ابو لطيف فأكد ان الحملة تأتي في سياق توزيع اكثر من ثلاثين ألف طير يتم توزيعها في مختلف المناطق اللبنانية بهدف تمكين الاسر من تربية الدجاج والاستفادة منها في المنظومة الغذائية، ولفت الى ان المؤسسة كانت في طليعة الجمعيات التي استجابت للازمة الاقتصادية والمعيشية ولأزمة كورونا الوبائية، فكان التحرك مبكر جدا على مستوى الاغاثة والمساعدات الانسانية حيث تم توزيع اكثر من 25 الف حصة غذائية لعائلات ليس لها معيل او فقد معيلها فرصة العمل، كما اشترت المؤسسة كميات كبيرة من المونة البلدية والريفية من سيدات يعملن في هذا المجال بهدف تمكينها ودعمها.
واضاف غطاس "على المستوى الصحي للجمعية خمسة مراكز للرعاية الصحية امنت لها الأدوية المطلوبة لا سيما تلك المزمنة والسارية. اما على الصعيد الزراعي فقد قامت المؤسسة بخطوات مهمة منها تدريب اكثر من 300 مزارع على أساليب الزراعة الحديثة كما امنت بعض القروض الزراعية الصغيرة كما امنت الآلات الزراعية ومنها الفرامات والجرارات وحصادة زراعية اضافة الى أدوات تقليم وتشحيل ووزعت زهاء 332الف شتلة زراعية في معظم المناطق بهدف التشجيع على الزراعة بجوار المنازل، يضاف الى ذلك توزيع 40 طن من بذار القمح شملت مليون متر زراعي، وتوزيع 43 طنا من بذار البطاطا والحمص واصبحت اليوم على باب الانتاج كما ساهمت الجمعية في مد يد المساعدة لعدد من المستشفيات حيث قامت بمراسلة عدد من المنظمات الدولية المانحة لدعمها اضافة الى دعم القطاع التربوي.
وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي قال: "الخطوة تأتي في اطار الخطة التي اعدها الحزب بتوجيهات من رئيسه وليد جنبلاط لضمان الامن الغذائي والاجتماعي والصحي في منطقتي راشيا والبقاع الغربي، وكنا قد قمنا سابقا بخطوات مماثلة منها توزيع آلاف الشتول الزراعية وبذور القمح والحمص والبطاطا وآلاف طيور الدجاج والأرانب للتربية، مع استمرار متابعة حملة الوقاية من كورونا بالتعاون مع منظمة الشباب التقدمي وفريق الواجب الذي يقدم الخدمات على اكثر من صعيد دون اي تمييز اضافة الى قيام فريق الواجب الزراعي بتشجيع الناس على الزراعة والتحضير للموسم القادم اضافة الى اطلاق مبادرة سلق القمح لتصنيع البرغل وتوزيعه على المحتاجين كما أطلقنا مبادرة تصنيع المونة بمبادرة من الاتحاد النسائي التقدمي في المنطقة وهي خطوة ستستمر وعلى امل ان لا تطول الازمة، وكل هذه الخطوات بدعم من الرئيس وليد جنبلاط ومؤسسات الحزب ومؤسسة الفرح الاجتماعية التي لها بصمات ومبادرات لافتة في هذا المجال..
