Advertise here

فريق من "مستشفى سبلين الحكومي" يجري فحوصات الـ (PCR) في عدد من بلدات إقليم الخروب

31 أيار 2020 10:46:00 - آخر تحديث: 21 تموز 2020 10:31:40

أجرى فريق طبي وتمريضي متخصص من "مستشفى سبلين الحكومي"، برئاسة الدكتورة غنوة الدقدوقي، فحوصات مخبرية الـ (PCR) في عدد من بلدات إقليم الخروب وبلغت 355 فحصاً، بالتنسيق بين خلية الأزمة في إلاقليم  وبلديات المنطقة والصليب الأحمر اللبناني ووزارة الصحة، وبحضور ممثل وزير الصحة حسن عمّار والنائبين بلال عبدالله ومحمد الحجار عمّار ووكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في الاقليم الدكتور بلال قاسم ورؤساء البلديات. 

وشملت الفحوصات بلدات: الجية (29 فحصاً)، 
بعاصير (35 فحصاً)، 
داريا (35 فحصاً)، شحيم (42 فحصاً)، كترمايا (40 فحصاً)، المغيرية (44 فحصاً)، الوردانية (30 فحصاً) ومزبود (110 فحوصات).

عمّار
وتحدث عمّار، فنوّه بدور وجهود خلية الأزمة في إقليم الخروب، وأشار الى "انها بصدد القيام بمسح عام في اقليم الخروب، يؤدي الى مؤشرات مفيدة وإيجابية، لتتكامل مع مجموع المؤشرات التي يقوم بها فرق عديدة، ومنها وزارة الصحة العامة في المناطق اللبنانية"، وشكر كل من الصليب الأحمر اللبناني ومستشفى سبلين الحكومي، والفريق الطبي والتمريضي برئاسة الدكتورة غنوة الدقدوقي، والنائبين محمد الحجار وبلال عبد الله لمواكبتهما للفحوصات".

وأضاف: "جئنا لنبارك هذه الجهود القيمة التي تتكامل مع الخطة المركزية لوزارة الصحة العامة، لكي ندرأ بخطر وباء كورونا عن شعبنا وناسنا وأهلنا."

وأشار عمار الى "وجود تقيم دائم من قبل الحكومة ووزارة الصحة للوضع الصحي في لبنان"، معرباً عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة في ضوء ما تقوم به الوزارة"، مشدداً العمل على حصر هذا الوباء وتطويقه، للعودة الى الحياة الطبيعية"، وأكد "نحن نعمل وفق ارشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية"، مشيراً الى ان النتائج في لبنان مقارنة مع بقية الدول، تعتبر متقدمة، ولدينا تفاؤل كبير، ونأمل من اهلنا التقيد بالإرشادات والتعليمات التي تطلقها وزارة الصحة على الاراضي اللبنانية لحمايتهم من هذا الوباء، لا سيما الإلتزام بالمنازل وسبل الوقاية". 

وأبدى عمار إعجاباً كبيراً بخلية الأزمة في إقليم الخروب وطريقة مكافحتها لهذا الوباء المتنقل، وبمتابعة من النائبين محمد الحجار وبلال عبدالله والجمعيات والبلديات والاحزاب، مؤكداً ان هذا أداء ممتاز، آملا ان يكون هذه الجهد والعمل في اقليم الخروب قدوة لبقية المناطق اللبنانية، والذي يتكامل مع الأنشطة التي تقوم بها وزارة الصحة العامة في مواجهة هذا الوباء.


الحجار
وتحدث النائب محمد الحجار فقال: "اشكر وزير الصحة على الأداء المميز الذي يقوم به في مواجهة وباء خطير جدا، وهذا الأداء للوزير كان مع فريق العمل في الوزارة ووزارة الصحة، لا شك ترك إثراً إيجابياً في عملية محاصرة هذا الوباء،  ومنع من انتشاره حتى الآن بالشكل الذي انتشر فيه في مناطق اخرى في العالم".

كما شكر الحجار ممثل وزير الصحة على  وجوده معنا اليوم، ومواكبته لنا والدعم الذي تقدمه الوزارة لخلية الأزمة في الإقليم والتي اعتبرها نموذجا وقدوة، وهذا أمر نعتز به كونه صادر عن انسان مسؤول".
وأكد الحجار على انه بتعاوننا وتكاتفنا في اقليم الخروب، وعلى كل المستويات، بلديات ومخاتير والجسم الطبي والصحي مع مستشفى سبلين، استطعنا القيام بهذا العمل، لما فيه خير المنطقة  والوطن".

عبدالله
من جهته، شكر النائب عبدالله وزارة الصحة العامة بشخص الوزير حمد حسن ومن يمثله اليوم، وقال: "منذ بداية أزمة الإقليم مع كورونا، وتسجيل أول إصابة في برجا كان الوزير مواكباً على الأرض، فزار برجا وخلية الأزمة فيها، وقمنا بأول حملة فحوصات في برجا، ومن ثم زار مستشفى سبلين الحكومي، وبدأ بدعمه ببعض التجهيزات. نحن في تعاون دائم مع الوزير ومستشفى رفيق الحريري ومستشفى سبلين الحكومي، وقد استطعنا وبخطوات قاسية وجريئة، تطوق إقليم الخروب، والذي هو ضيعة واحدة ومترابط ببعضه".

وأضاف: "بالتعاون مع الزميل محمد الحجار وخلية الأزمة والبلديات وأطباء المنطقة اتخذت القرارات المناسبة في الوقت المناسب، كما ساعدنا المحافظ والقائمقام واللواء عماد عثمان واستطعنا وإياهم تشكيل خلية عمل واحدة".

وتابع: "اما كم نملك من قدرة لمواجهة هذا الفيروس فلا أحد يعلم، لأن الفيروس خطير بسرعة انتشاره والمخالطين كثر، وللأسف كلما طوقنا بلدة، تظهر حالات في بلدة أخرى، فقد انتقلنا من برجا إلى شحيم ومن ثم مزبود والوردانية واليوم عدنا إلى برجا وداريا. إننا بتوجيهات من وزير الصحة، وبالتنسيق مع خلية الأزمة في الإقليم، نحاول وضع خريطة لمدى انتشار الفيروس في المنطقة، من خلال أخذ أكبر عدد من العينات في القرى، لمعرفة الحالات الصامتة، وللأسف القسم الأكبر من الحالات في الإقليم آتية من الخارج، وكان أحد أبناء شحيم قد أصيب في المحكمة العسكرية، والعدوى كانت من وافد من نيجيريا."

وأشار الى أن "حجم المخالطات كبير واستطعنا القيام بالواجب بالحد الأدنى ونحن مستمرون بالتعاون مع البلديات وأهلنا في الإقليم، لأن هذا واجبنا الإنساني وسنبقى دائماً نطرق باب وزير الصحة للدعم، وهو ولا مرة قصر معنا، ان وزير الصحة يتعاطى علمياً ووطنياً، وهو يلمس الجدية في المنطقة، ويتم التعاطي مع الموضوع بشكل علمي بعيداً عن كل الاعتبارات السياسية وبتعاون الجميع دون إستثناء، فحكما سيكون مواكبا وداعما."

رؤساء البلديات
كما كانت كلمات لكل من رؤساء البلديات، دعت الأهالي الى ضرورة الإلتزام بالإجراءات والتدابير للوقاية من وباء "كورونا"، عبر التقيّد بتطبيق التعبئة العامة وتعاميم وزارة الداخلية والقائمقام ومحافظ جبل لبنان وقرارات البلدية للحفاظ على الصحة والسلامة العامة.