Advertise here

65 منظمة نسائية عربية دعت الى وقف لإطلاق النار في مواجهة جائحة كوفيد19

27 أيار 2020 20:08:08

دعت 65 منظمة نسائية من العراق وليبيا وفلسطين وسوريا واليمن إلى "وقف لإطلاق النار في مواجهة جائحة كورونا"، لتنضم بذلك إلى النداء العالمي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في بداية الأزمة التي سببها الوباء، بحسب بيان أصدره ملتقى "إسكات البنادق في زمن الكورونا، حوار تفاعلي مع منظمات المجتمع المدني النسائية من أجل وقف عالمي لإطلاق النار" للاستفادة من جهود المنظمات النسائية في البلدان المتأثرة بالصراعات في المنطقة لمساعدة مجتمعاتهن في الحد من انتشار الفيروس والتخفيف من آثاره الاجتماعية والاقتصادية. وقد نظم الحوار بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة - المكتب الإقليمي للدول العربية.

وأشار البيان الى أن "أزمة كورونا جلبت تهديدات جمة للنساء والفتيات في البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات. في حين يواجه جميع من يعيش في أوضاع إنسانية ظروفا صعبة حيث من المرجح أن تكون النزاعات قد أدت إلى انقطاع الخدمات الصحية وتدمير البنى التحتية الصحية، فإن النساء والفتيات معرضات لخطر أكبر حيث غالبا ما يلجأن إلى الأماكن المزدحمة والتي تعاني من محدودية الوصول إلى المياه والصرف الصحي. على الرغم من التحديات في ترجمة الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار إلى هدنات على الأرض، كانت صانعات السلام في الخطوط الأمامية للاستجابة لجائة كوفيد-19 في مجتمعاتهن، كما عملن بلا كلل للتخفيف من مشاق الوباء على الشعوب المنهكة بالفعل".

وناشد البيان "جميع أطراف النزاع ومواليهم أن يستجيبوا لدعوته وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والصحية لمجتمعاتنا المتضررة بعيدا عن المواقف السياسية ومصالح الأطراف المتصارعة، لنتمكن من تشكيل جبهة موحدة ضد جائحة كورونا ولتتمكن شعوبنا من أن تحظى بقسط من الراحة من المعاناة خلال هذه الأيام المباركة وما بعدها. إن بلداننا المستنزفة ليست بحاجة إلى دعوة أخرى تقع على آذان صماء، فقد أهدرنا بالفعل العديد من الفرص لإحلال السلام وتوحيد صفوفنا. وإذا ما تمت الاستجابة، فإن دعوتنا ستمنح مجتمعاتنا أخيرا فرصة للراحة من قتال لا طائل منه، بل وستثبت لنا أيضا أنه لا يزال بإمكاننا وضع خلافاتنا جانبا وإسكات أسلحتنا لصالح أمننا وسلامتنا جميعا. فقد بات جلوسنا جميعا، رجالا ونساء، الى طاولة واحدة والسعي لتحقيق السلام أمرا أكثر إلحاحا من أي وقت مضى".