صدر عن وكالة داخلية الشويفات - خلدة في الحزب التقدمي الإشتراكي، ما يلي:

لم يكن ينقص ابناء مدينة الشويفات سوى أزمة جديدة لتضاف الى سلسلة الأزمات التي يعاني منها البلد إقتصادياً، مالياً ومعيشياً. فبعد جائحة كورونا التي قضت على الحياة الإجتماعية وهددت صحة العالم فارضةً عليهم التزام الحجر الصحي، تأتي أزمة المياه في مدينة الشويفات لتزيد من الطين بلّة.

وتعاني مدينة الشويفات انقطاعاً من المياه منذ حوالي الـ 10 أيّام، وكأن الوضع المعيشي المتدهور للبنانيين يحتمل مصيبة جديدة.

إن وكالة داخلية الشويفات - خلدة إذ تضع هذه الأزمة برسم المعنيين من مسؤولين، تستغرب تراخي بلدية الشويفات التي لم تحرك ساكنا لمعالجة الأمر، فيما يستمر رئيسها زياد حيدر وأعضاؤها بتقاذف المسؤولية في ظل استهتار كبير، علماً أن الشويفات تعتبر من أغنى المدن اللبنانية بالمياه.