حذّر عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله من خطورة الوضع في منطقة اقليم الخروب في ضوء إنتشار وباء كورونا في عدد من بلدات المنطقة، ونبه الى "ان الأمور بدأت تتفلت من ايدينا، واذا لم نتدارك هذا الوضع، وإلتزمنا بالإجراءات والتدابير الإحترازية الوقائية، للأسف سنكون أمام مأزق وخطر داهم لكل بلدة ولكل قرية ولكل منزل"، وأشار الى "اننا نقول هذا الكلام من حرصنا ووعينا على منطقتنا، فهناك أمور يجب تداركها سريعاً، لكن للأسف هناك العديد من الناس وخصوصاً المخالطين للإصابات والمصابين، لا ينحجرون بالطريقة المناسبة".
وإذ أعرب عبدالله في تصريح له عن "أسفه لتسجيل إصابات جديدة في قرى وبلدات جديدة في الاقليم"، متمنياً "وقف حالة الإسترخاء والمعايدة في منازلنا وعدم الإختلاط".
وقال: "ان الأمور بدأت تتفلت من أيدينا، وهذا منا جرى في مزبود وبرجا وشحيم وكترمايا، لا نريد إشاعة الخوف لدى المواطنين، لكن نؤكد ان الأمور صعبة جداً، فحجم المخالطات كبير جداً في أكثر من بلدة فالاقليم متداخل، ولا يمكننا ان نقول ان في هذه القرية سجلت إصابات وغيرها لا، قد يكون هناك حالات في معظم القرى في المنطقة، اننا نقوم بجهود كبيرة مع النائب محمد الحجار واتحادات البلديات والبلديات وخلايا الأزمة والأحزاب والقوى السياسية والمجتمع المدني والجمعيات ورجال الدين، لكن حجم الأزمة اكبر من إمكاناتنا. ان وزارة الصحة تقف الى جانبنا وكذلك مستشفى الحريري الحكومي في بيروت، ومستشفى سبلين الحكومي ومحافظ جبل لبنان قائمقام الشوف، لكن الأزمة أعظم وأكبر من كل إمكاناتنا".
وأضاف "إذا لم نلتزم بالتدابير والإجراءات، الصورة ستكون ضبابية، ما من أحد قوي على هذا المرض، دول كبيرة تنهار امام هذا المرض، للأسف هناك إسترخاء، لا نريد ان نحضر دائما القوى الأمنية لضبط الناس، يجب ان يكون هناك وعياً وانضباطا ذاتياً، قدراتنا ستكون محدودة بعد مدة، لقد استنفدنا، على الناس مساعدتنا، فالأمور بدأت تتفلت من ايدينا، المطلوب تضامن وتكاتف الجميع، فكلنا معرضون، ولكن يبقى الأهم كيف يمكن حماية اهلنا ومجتمعنا وناسنا، ونحدّ من الإنتشار السريع لهذا الوباء".
