"ارميها والطبيعة بترويها"، قول شائع لدى الكثير من المواطنين، لكن من المهم تطبيقه. فمع اقتراب موسم الخضار، والفاكهة، كالخوخ، والبامية، والقرع، والبطيخ، والكرز ، والمشمش، والمانجو، والبرتقال، والأفوكادو، والعنب، وغيرها.
لذلك على المواطن عدم رمي بذور تلك الفواكه في سلة المهملات، بل يُستحسن غسلها، وتجفيفها (في الشمس)، وتخزينها في أكياسٍ ورقيةٍ (وليس البلاستيكية)، لإعادة زرعها في موسم الزراعة، ما يساعد في تعزيز الإنتاج الزراعي.
كذلك، عند الذهاب إلى البرية، فمن الأجدر رمي تلك البذور في الأراضي الزراعية، فمن خلال هذا العمل البسيط، يمكننا المساهمة في زراعة عددٍ كبير من الأشجار.
يُشار إلى أن الحكومة التايلاندية روّجت لهذه الفكرة لدى مواطنيها في السنوات الأخيرة، كما أجبرت العديد من مناطقها تطبيقَ هذه الحملة، وكانت ناجحة جداً. تضاعف عدد أشجار الفاكهة والبقوليات في البريّة، وخاصةً في المناطق الشمالية من تايلاند.
كما انضمّ الماليزيون إلى التايلانديين في هذه المبادرة الرائعة لنشر الوفرة في الطبيعة، وبهذه الطريقة البسيطة والفعّالة، ساهموا في حفظ الأرض للأجيال القادمة.
