إعتبر رئيس لجنة السياحة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي وديع كنعان انه "ليس بجديد ان نقول ان القطاع السياحي وقع ولكن المشكلة تكمن في من يتطلع الى اعادة نهوضه من جديد، لذلك نعمل على نظام عمل جديد يعتمد على توزيع المخاطر واعادة هيكلة القطاع لتأمين مرونة الى حد ما في ظل هذه الأزمة، حتى لا نخسر القطاع" .
واشار الى ان "لدينا 460 فندقا و24 الف غرفة سنخسر قسما منها، خصوصا ان الفنادق كانت تعاني منذ سنوات، وعددها لا يكفي اصلا ليكون لدينا مقاصد سياحية نسوقها في الخارج".
واوضح كنعان ان" هناك عدة اقسام من المؤسسات منها، فئة اقفلت بغير ارادتها وانتقلت ملكية البعض منها للمصارف وهو ما لطالما نبهنا منه وليس ناجما عن الاشهر الـ6 الأخيرة، وفئة تحمل اعباء كبيرة من ديون ومتوجبات للدولة ورواتب، وفئة المؤسسات المملوكة من اصحابها الذين يعملون فيها وهي خصوصا المؤسسات الموسمية التي ستكون الاقل تأثرا بالأزمة".
ولفت كنعان الى ان" الـ 7 مليار ليرة في موازنة وزارة السياحة التي نقترح تخصيصها للقطاع السياحي غير كافية بالطبع، ولكنها بادرة امل في هذه الفترة، والمطلوب من الوزارة، في حال الموافقة، وضع المعايير والآلية اللازمة لتوزيعها، بالتتسيق مع النقابات السياحية"، خاتما بالقول " هذه الخطوة يجب ان تترافق مع نموذج العمل الجديد الذي نسعى اليه، وستكون هناك اقتراحات عملية عدة سنتقدم بها، وبتنا نؤمن بأن هذه الخطوات ستسمح بخلاص عدد من المؤسسات السياحية وتمكينها من الاستمرار في المرحلة المقبلة".