أكد مفوض الداخلية في الحزب التقدمي الاشتراكي هشام ناصر الدين أن المحاولات العديدة التي سبقت تشكيل الحكومة والتي حاول خلالها البعض محاصرة المختارة والحزب التقدمي الاشتراكي، ورئيسه وليد جنبلاط، باءت بالفشل. وأشار إلى أننا مقبلون على مرحلة صعبة، لكننا سننتصر فيها، بعزيمة المناضلين التقدميين والعروبيين الأحرار الذين تشكلون أنتم ومن سبقكم في الانخراط إلى مسيرة الحزب ومدرسة الشهيد كمال جنبلاط، قاعدتها الصلبة.

كلام ناصر الدين جاء في اختتام ورشة عمل للتثقيف السياسي نظمتها مفوضيتا الداخلية والثقافة في بعقلين، وأدى في نهايتها 45 منتسبة ومنتسباً جديداً إلى صفوف الحزب، قسَم اليمين الحزبي.

وكانت الورشة بدأت بمحاضرة لعضو مجلس القيادة المحامي نشأت الحسنية، شرح فيها آلية العمل الداخلي في الحزب وفق ما يحددها الدستور والنظام الداخلي.

كما تحدث عن وظيفة ومهام ودور المنظمات الجماهيرية الرافدة للحزب، ومنها جبهة التحرر العمالي والاتحاد النسائي التقدمي ومنظمة الشباب التقدمي وجمعية الكشاف التقدمي، إضافة إلى مؤسسات الحزب الأخرى من خدماتية وإعلامية.

ثم قدم مفوض الثقافة فوزي أبوذياب محاضرة حول الأهداف السياسية للحزب الواردة في ميثاقه، ووفق ما وضعها المؤسسون الأُول وفي مقدمتهم المعلم كمال جنبلاط.

وتطرق في مداخلته إلى برامج الإصلاح السياسي والإداري والاجتماعي والاقتصادي والتربوي التي وضعها الحزب خلال مسيرته النضالية الطويلة والتي نجح في تحقيق بعضها ويستمر في النضال بوجه مشاريع الفساد والإلغاء والهيمنة، مستمراً في الدفاع عن الإنسان وحقه في الحرية والمشاركة والعيش الكريم.

وقبل أن يتلو مفوض الداخلية هشام ناصر الدين على المنتسبين قسم اليمين الحزبي، أشار إلى الظروف الحساسة التي دفعت رئيس الحزب إلى عرض تسوية توزيع المقاعد الوزارية الدرزية على رئيس الجمهورية والتي سهلت لاحقاً تشكيل الحكومة، رغم التعقيدات والعراقيل التي أخّرت الإعلان عنها أشهراً إضافية.

ثم شرح عناوين الخطة التنظيمية الجديدة التي ستجعل من الحزب التقدمي الاشتراكي في نهاية العام 2019 "الحزب المنظم الأول في لبنان".

ولخص الخطة بالنقاط الآتية:
-  تنظيم ورش عمل ثقافية مع الشباب وتشجيع انتسابهم إلى الحزب.

-  توسيع مهام وكالة الداخلية وزيادة عدد أعضائها لتضم ممثلين عن كافة المفوضيات.

-  تصغير حجم المعتمديات وتفعيل حركة المعتمد ودوره في التواصل المباشر مع الجمهور الحزبي.

-  تسهيل عمل جمعية الكشاف التقدمي ودعم حضورها الفاعل في القرى.

-  إنشاء مفوضية المعلوماتية وتعزيز دائرة الإحصاء.

-  تعزيز الأنشطة الرياضية من خلال فصل مفوضية الرياضة عن مفوضية الشباب.

-  تشجيع النساء للانتساب إلى صفوف الحزب وتعزيز حضورهن في مواقع القرار والإدارات التنفيذية.