أكد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ أن "الحزب التقدمي الإشتراكي ليس مع أي قطيعة نهائية، بل هو من دعاة التواصل والإنفتاح على الجميع"، مشيراً إلى أن زيارة رئيس الحزب وليد جنبلاط إلى بعبدا أتت بعد مساعٍ خيّرة.
واعتبر في إتصال مع قناة الـ"أو تي في" أن "سياسة الحزب دائماً هي التمسك بالمصالحة والإندفاع إلى أي شيء يخدمها، واللقاء يندرج في هذا السياق، إلّا أنه لا يعني التوقف عن إعطاء الرأي"، نافيا أن تكون الزيارة بمثابة تخلٍ عن الرئيس سعد الحريري، مؤكدا حسن العلاقة التاريخية مع الأخير ومع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
وردا على مزاعم ادعت أن الزيارة كانت لتحصيل مكاسب للتقدمي في ملف التعيينات، رفض الصايغ هذا المنطق، مشيراً إلى أن الحزب غير مستعد لتقديم تنازلات سياسية من أجل تعيينات، كاشفا أن جنبلاط لم يطلب أي شيء، بل طُلب رأيه وبعدها لم يؤخذ به.
كما جدد الصايغ موقف الحزب الثابت المطالب بدولة مدنية والخروج من سياسة التعيينات الطائفية الضيقة.
وعن الخطة الإقتصادية، رأى الصايغ أن "الخطة توصّف الواقع الإقتصادي بشكل جيد، والحزب سجّل ملاحظاته، إلّا أن الحلول تأخذ الطابع العام والإفتراضي، والدول كافة تنتظر إصلاحات جدّية من أجل المساعدة، ولبنان يستحق".
في السياق نفسه، قال الصايغ ان "عددا من البنود يحتاج إلى قوانين من المجلس النيابي والبرلمان يعمل في الأساس على سلّة قوانين لمكافحة الفساد"، مطالبا "الحكومة البدء بوقف الهدر في ملفات الكهرباء، المعابر الشرعية وغير الشرعية والأخذ بأسماء المجلس الأعلى للقضاء للبت بالتشكيلات القضائية".
