Advertise here

زيارة بعبدا لمنع الفتنة

05 أيار 2020 14:05:00 - آخر تحديث: 05 أيار 2020 16:43:45

باختصارٍ شديد، إلى كل من انتقد زيارة الرئيس إلى بعبدا، نقداً بنّاءً، أو هجوماً مباشراً. 

وليد جنبلاط لم يزر بعبدا ليطلب شيئاً، بل ليقطع طريق النجاح على مشروع الفتنة، ولمنع تحريك الناس غرائزياً، وكان لا بد من لجمِ هذا التطوّر المخيف.

وليد جنبلاط يعلم جيداً أننا لسنا في زمن المحاور، والمطلوب منع تقليص دور الدولة. يعلم وليد جنبلاط أن لا خيار إلّا  الدولة. الدولة العادلة غير المرتهنة!

في خضّم معركة الجوع ومواجهة الاستنسابية، تبقى الدولة هي الملاذ. ولقد أثبت وليد جنبلاط تكراراً أن ما يقوم به اليوم هو للمستقبل، وليس للحاضر، وعلى الدولة أن تقوم بواجباتِها مع المواطنين، جميع المواطنين.

*هذه الصفحة مخصّصة لنشر الآراء والمقالات الواردة إلى جريدة "الأنبـاء".