Advertise here

مساهمة من جنبلاط لصندوق الزكاة في جبل لبنان... الجوزو: عوّدنا على مدّ يد الخير

23 نيسان 2020 16:47:39

سلم عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله ظهر الخميس، مساهمة مالية مقدمة من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط لصالح صندوق الزكاة في جبل لبنان، الى ممثل مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، بحضور قاضي الشرع الشيخ محمد هاني الجوزو، وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في اقليم الخروب الدكتور بلال قاسم، والوكيل السابق الدكتور سليم السيد، ورئيس بلدية كترمايا المحامي يحي علاء الدين، ومدير صندوق جبل لبنان الشيخ خضر سلامة.

الجوزو
وبالمناسبة شكر الشيخ الجوزو جنبلاط، قائلا: "هذه اللفتة الكريمة اليوم التي اكرمنا بها وليد بك جنبلاط، والذي عودنا دائما على مد يد الخير، وأن يكون دائما سندا للعاملين في مجال العمل الخيري والإنساني، وهذه ليست المرة الاولى، فنحن في كل عام اعتدنا من هذا البيت الكريم الكبير على هذا العطاء السخي".

أضاف: " بالأمس القريب كانت هناك مبادرة من النائب تيمور بك جنبلاط واليوم مع الزعيم وليد جنبلاط، الذي اكرمنا بهذه المساهمة لصندوق زكاة جبل لبنان، لمساعدته في الرسالة التي يقوم بها في هذه الأوقات الصعبة، وهذا أن دل فإنما يدل على الشعور والنفسية الكريمة التي تدرك عظم المسؤولية، وتشعر بأن الإنسان مهما كان وفي اي مكان هو مسؤوليته، وهذا ما اعتدناه من العطاءات المتكررة التي وجدناها من وليد جنبلاط للمؤسسات المختلفة في الآونة الأخيرة والتي كان لها أعظم إثر في نفوسنا وفي نفوس مجتمعنا والقبول الطيب لشعورنا بأن جميع هذه المؤسسات هي بأمس الحاجة اليوم إلى من يساندها، وهذا يدعو الخيرين القيام بمبادرات طيبة ومباركة لتساعد المؤسسات والفقراء والناس في هذه المأساة التي نمر بها في ظل هذا الوباء الذي أصاب مجتمعنا وأصاب البلاد".

تابع الجوزو قائلا: "لا يفوتني أن أشكر النائب بلال عبدالله والوفد الكريم لحملهم لهذه الرسالة الطيبة، فمن يحمل رسالة الخير فإنه ايضا يكون له مساهمة فيها نسال الله أن يديم هذه البيوت الكبيرة والنفوس الشامخة في عطائها وخيرها، وأن يعيد إلى بلادنا الاستقرار والأمان وراحة البال وأن تعود الأمور إلى ما كانت عليه وأحسن".


عبدالله
من جهته قال عبدالله: "ليست المرة الاولى التي نكون فيها في هذه الدار الكريمة مع المفتي الجوزو اطال الله  بعمره، وإن التفاتة وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي لهذه المؤسسات الخيرة التي تعنى بالناس المعوزين وأصحاب الدخل المحدود والمحتاجين والأرامل والفقراء من هذه الطائفة وبقية الطوائف، فهذه عادة وليد جنبلاط والتزامه الأدبي والاخلاقي تجاه منطقته وبيئته وناسه، والذي تعود بأن يكون إلى جانبهم في الأوقات الصعبة. هذا واجبنا، وأعاد الله رمضان على الجميع. ان هذا الشهر سيكون صعبا على شريحة واسعة من الناس، لذا نأمل أن تحل هذه المساهمة جزءا من المشكلة في هذه الظروف".