الخميس، 13 تشرين الثاني 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

هل هذه حكومة إنقاذ الوطن؟

15 نيسان 2020

16:35

كتاب الأنباءفيصل مرعي
هل هذه حكومة إنقاذ الوطن؟
هل هذه حكومة إنقاذ الوطن؟

Article Content

وُلدت الحكومة... وُلدت وكأنها حاملة هموم وشجون الوطن، وآمال اللبنانيين المتعطّشين إلى تحقيق أمنهم السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي. هذا، وفي وقتٍ كنّا نتوقّع فيه ولادتها قبل شهور، وشهور، خاصةً وأن اللبنانيين، شارفوا على أن يكونوا في حِلٍ من الانتماء إلى الوطن، لا سيّما وأن لا شيء يطمئن المواطن في هذا  الوقت العصيب، ناهيكَ عن أن الفلتان سيّد الموقف على كل الأصعدة والمستويات.

فالاحتكارُ قائمٌ على قدمٍ وساق، والهجرة تلفظ أبناءنا إلى ما وراء البحار، والغلاء فاغرٌ فاه، والبطالة تُلقي بظلالها على المواطن، والكلّ يتلهّف لتأمين لقمة عيشه، والجوع يدقّ الأبواب، ولا من سميعٍ أو مُجيب.

في كل الأحوال، الحكومةُ قد أبصرت النور. ولكن أي نورٍ سيطلُّ، وسيشرق على اللبنانيين؟ أنُورُ الصباح، أم نور ظلامٍ دامس؟

صحيحٌ أن ولادة الحكومة مكسبٌ للجميع منعاً للفراغ...، وهذا ما يؤكّد أن الدولة ما زالت قائمة، بدستورها، وبُناها، ومؤسّساتها. ولكن السؤال المطروح: هل هذه الحكومة حكومةَ الشعب، كلّ الشعب؟ وهل ستنقذ المواطن مما يغرق فيه من أزمات؟ نأمل ذلك.

حكومة عُنوِنَت بحكومة كل لبنان. هذا، عنوانٌ يطير على الألسن عند تأليف كل حكومةٍ تاريخياً. وليس المهم من يوليها ثقته أو يحجُبها على مستوى أهل الحكم. المهم أن يُوليها الشعب ثقته حمايةً لصيغة العيش المشترك، والالتقاء على قاعدة القضية والمصير، بما يعيد للبنان حضوره في هذا النصف الثاني من الكرة الارضية. وعلى هذا، فالكلّ يترقّب، خاصةً وأن أي انزياحٍ عن الثوابت، وأي إشاحةِ نظر عن صيغة العيش المشترك، وعن تناسي دور لبنان القيمة والرسالة، والنموذج، وبالتالي عن هذا العقد الاجتماعي الذي هو في أساس قيامة لبنان واستمراريته، قد يطيح بمقوّماته ومكوّناته، ويجعله ورقةً في مهب الرياح، وما من أحدٍ، إلّا ويقول: " كلّنا للوطن". ولكن (أيّ وطنٍ نريد؟؟)

إننا نريد وطن اللّا- طائفية، والمساواة، والكفاية الاجتماعية، بعيداً عن هذا التفاوت الاجتماعي، نريده في المنظومة العربية قلباً وقالباً.

وإذا كان الوضع حالياً ليس على ما يرام فإن مهمة الحكومة، وبشكلٍ سريع، هي تحصين وتمتين الوضع الداخلي، تجنباً لِما يدور حولنا من فِتنٍ ومِحَن لا يتحمّلها لبنان، سواء أكانت اقتصاديةً أم أمنية...

نحن في وقتٍ بأمسِّ الحاجة فيه إلى رأب الصدع، وإلى هذا التماسك، درْءاً لِما يخيّم فوق رؤوسنا من سُحُبٍ سوداء قد تحجب الأمل المنشود.

باختصار، لن يليق بلبنان إلّا أن يكون هذا الألق، وواسطة العقد بين الجميع.

من هنا، إذا كنا نجرؤ على قول الحقيقة، فما على  الحكومة إلا أن تكون العين الساهرة على الوطن، وعلى مسافةٍ واحدةٍ من الجميع، وأن تتبنّى صيغة الإنماء المتوازن، كما عليها البدء بورشة عملٍ تترافق وتحديات العصر.

إن الفرصة لا زالت سانحةً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وفي المحصلة نقول: من المفترض أن تكون أولى أولويات الحكومة تأمين لقمةَ عيشِ المواطن، وتوفير الضمانات له، ومعالجة كل ما من شأنه أن يخدم حياته اليومية، ونزع هاجس الخوف من النفوس، أمنياً، واقتصادياً، بالأفعال لا بالأقوال... 

فعسى أن تكون هذه الحكومة حكومة إنقاذ، وأن تكون حكومة الشعب لا غير.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

فيديو

تقرير

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

فيديو

تقرير

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

فيديو

تقرير

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

مقالات أخرى للكاتب

الرؤيوي الحكيم

الخميس، 11 تموز 2024


القائد والمعلم كمال جنبلاط

الثلاثاء، 12 آذار 2024


لنبدأ الحوار قبل هبوب رياح أُخر

السبت، 16 أيلول 2023


الحوار الحوار لا غير

الخميس، 19 كانون الثاني 2023


المعلم وديمقراطيته المتكاملة

الثلاثاء، 06 كانون الأول 2022


نعم للدائرة الصغرى

الإثنين، 14 شباط 2022