Advertise here

"التقدمي" - حاصبيا: عملٌ في كل النواحي بمواجهة كورونا.. مركزان للحجر وخلايا طوارئ

04 نيسان 2020 17:24:00 - آخر تحديث: 04 نيسان 2020 17:34:55

في إطار حملة "التقدمي" للوقاية من الكورونا التي انطلقت في مختلف المناطق اللبنانية بتوجيهات من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الرئيس وليد جنبلاط، عملت وكالة داخلية حاصبيا مرجعيون في الحزب بمتابعة من عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور وبالتنسيق مع النائب انور الخليل إلى تكثيف العمل على مختلف النواحي المطلوبة لمواجهة خطر تفشي الوباء.

علمت "الأنباء" أنه لهذه الغاية عملت وكالة الداخلية منذ بدء الأزمة على التواصل مع القائمقام أحمد كريدية والأجهزة الامنية والمرجعيات الدينية في المنطقة للتعاون في الحد من التجمعات، إضافة الى التنسيق الدائم مع اتحادي بلديات الحاصباني والعرقوب والبلديات لمواجهة الأزمة. وتم عقد اجتماعات مع القطاع الصحي وطبابة القضاء وإدارة المستشفى الحكومي والصليب الاحمر والشؤون الاجتماعية،  ومع ممثلين عن القوى الامنية والاحزاب، ونتج عنها تشكيل خلية أزمة مركزية في المنطقة بإشراف القائمقام ضمت طبيبة القضاء الدكتورة ندى حمد، مدير مكتب النائب الخليل د أمين شمس، وكيل الداخلية شفيق علوان ممثلا للقطاع التربوي، مدير مستشفى حاصبيا الحكومي الدكتور ضياء معلاوي، ورئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي، ونائب رئيس اتحاد بلديات العرقوب الدكتور كامل حمود، رئيس مركز الصليب الاحمر في حاصبيا اسماعيل أمين، ومسؤول وحدة الكوارث طلال الحلبي، ومسؤولة مركز الشؤون الاجتماعية ريما الحمرا.
 
كذلك شكلت وكالة الداخلية خلية أزمة حزبية ضمت المعتمدين ومدراء الفروع ومسؤولي المنظمات الرافدة وعدداً من المناصرين وأطباء وممرضين وناشطين إضافة الى خلايا في القرى والبلدات بهدف التواصل ومتابعة اي طارئ بالتنسيق مع البلديات والأجهزة المعنية. كما تم تشكيل فريق شبابي للطوارئ مركزياً وفي القرى والبلدات جاهز للتحرك الفوري وتم تعميم أرقام هواتف لتكون بخدمة الأهالي عند  الحاجة.

وقامت خلية الازمة منذ انشائها بحملات توعية من خلال توزيع مناشير على المنازل والمؤسسات والمحال التجارية وبث نداءات عبر مكبرات الصوت. كما نظمت حملات تعقيم دورية للأماكن العامة والبلديات والمعابد الدينية والكنائس والجوامع والمؤسسات والمحال والملاحم والعيادات ومراكز القوى الأمنية والعسكرية. 
 
وفي السياق تمت متابعة موضوع مستشفى حاصبيا بالتنسيق مع النائب الخليل حيث تم تقديم بعض التجهيزات الضرورية للفريق التمريضي، اضافة الى مواد التعقيم، ويتم تجهيز قسم خاص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بالكورونا لعزلها، وكذلك لاستقبال المرضى في حال تطور الأوضاع، وتجري متابعة العمل لتأمين المعدات المطلوبة وخاصة جهار pcr لفحص الكورونا وذلك بمتابعة من رئيس التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وبتبرع من النائب الخليل.
 
وعلى صعيد الاستعدادات أيضاً، تم التواصل مع وزارة الصحة لتدريب ممرضين لهذه الغاية. 
كما يتم تجهيز 17 غرفة كمرحلة أولى في فندق قيد الانجاز بين حاصبيا وعين قنيا، ليكون جاهزا لاستقبال حالات العزل، بعد تقديمه من قبل مالكيه (آل زين الدين في حاصبيا) وتكفل النائب الخليل بتجهيزه بمتابعة وإشراف من بلدية حاصبيا. كذلك تتم دراسة امكانيه تجهيز مركز آخر للعزل في المركز الصحي بين قرى ميمس وخلوات الكفير بدعم من النائب ابو فاعور.

ميدانيا عملت وكالة داخلية حاصبيا – مرجعيون على متابعة شؤون الناس بشكل يومي وتأمين ما امكن خاصة في الموضوع الصحي والاجتماعي، وتم تعميم ارقام هاتفية في القرى والبلدات للمراجعة، إضافة إلى ارقام هواتف الأطباء والجسم التمريضي لتلقي اي مراجعة.

وتعمل وكالة الداخلية حاليا على التواصل مع البلديات والفعاليات لتشكيل صناديق تعاضد في القرى لمساعدة المحتاجين حيث أنجز البعض منها.