Advertise here

الريس: قاعدتنا الشعبية تثق بخيارات وليد جنبلاط ولن ننكسر!

29 كانون الثاني 2019 20:07:00 - آخر تحديث: 29 كانون الثاني 2019 21:12:24

إعتبر مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس أنه "يبدو أن هناك أمر عمليات سوري متجدد لكننا لن ننكسر ونحن لم نخف يوماً وفوتنا العديد من الفرص على النظام السوري لعدم الانقضاض على الجبل".
وقال الريس في حديث مباشر عبر "النهار" مع الزميل فرج عبجي: "أخفقنا في الكثير من الأمور بعد إتفاق الطائف في إدارتنا للبلد وفي الإقتصاد وسواها ولكن نفاخر بمصالحة الجبل التي طوينا فيها مرحلة الاقتتال بين اللبنانيين واسقطنا الجدران فيما بيننا".
وأضاف: "نحن مقتنعون بضرورة حماية التعددية والتنوع في الجبل ووليد جنبلاط لم يندم على تركه مقعداً شاغراً لارسلان وهذا خيار مارسناه في عدة دورات انتخابية حرصاً من جنبلاط على التعددية داخل البيت الدرزي".

ورداً على سؤال قال: "كلنا نريد الدولة وعلينا أن نساعدها في أحداث شبيهة بما حصل في الجاهلية لا أن ننقض عليها الأمر الذي يذكرنا بالعراضات التي حصلت أمام قصر بعبدا لكننا نثق بالقضاء وبأنه لن يتأثر".
وذكّر بأننا "قدمنا في الحزب التقدمي الإشتراكي خطة متكاملة لاستقلالية القضاء وسلمناها لوزير العدل السابق ولدينا قضاة لديهم ما يكفي من الجرأة والنزاهة ليحكموا بالعدل".
وشدد على أن "قاعدتنا الشعبية تثق بخيارات وليد جنبلاط وتدرك تماما بأن هناك إيعاز خارجي للململة صفوف حلفاء النظام السوري لخلق واقع جديد في الجبل ولكن القاعدة الأساسية هي عدم إتاحة الفرصة لجر الدروز إلى صراع نحن بغنى عنه فنحن "أم الصبي".

واعتبر الريس أن "من آخر هموم الرأي العام من يأخذ هذه الحقيبة أم تلك إنما كيف سيدفع أقساط اولاده وفواتير الكهرباء".

وأكد أننا "حريصون على العلاقة مع التيار الوطني الحر ولكن هم لهم قناعاتهم ونحن لنا قناعاتنا".

وفي الملف الحكومي قال الريس: "الرئيس المكلّف هو من يشكل الحكومة وقد استعاد زمام المبادرة ونحن نؤيد كل جهوده للاسراع في تشكيل الحكومة"، مستطردا "مهم جداً أن تشكل الحكومة وأن تنصرف إلى معالجة الشأن الإقتصادي والمالي فالحصانة الإقتصادية لا تقل أهمية عن الحصانة السياسية وهناك مخاوف مالية جدية تستدعي القيام بحلول".

ونوّه الريس بتجربة شركة "الميدل ايست" الناجحة والتي تمكنت من التحول إلى شركة رابحة، داعياً للاستفادة من تجربتها ونقلها إلى قطاعات أخرى.

ورداً على سؤال قال: "لا أعرف ما الجديد الذي ستقدمه خطة "ماكينزي" فالمشاكل أصبحت معروفة والمطلوب إتخاذ قرارات بالحلول".

وأوضح أن "العلاقة مع العهد مقبولة والمطلوب أن نتساعد لتحقيق تغيير فعلي في البلد".

وأشار إلى أنه "تربطنا بالقوات علاقة جيدة وربما لا نلتقي في كل المفاصل الداخلية وهذا التنوع مطلوب لكننا متفقون على العناوين الأساسية"، مضيفاً "نحن حريصون دائماً على الحوار والانفتاح مع كل القوى السياسية".
ورداٌ على سؤال حول دور النائب تيمور جنبلاط قال: "تيمور جنبلاط ليس وليد جنبلاط كما وليد جنبلاط ليس كمال جنبلاط، فتيمور جنبلاط شخصية هادئة وواسعة الإطلاع، يتابع كل ما يجري في لبنان والخارج، قليل الكلام لأنه يعمل بصمت مع الكتلة وأعاد تنظيم عملها بشكل منهجي ويتابع كل هيكلية العمل داخل الحزب التقدمي الإشتراكي إلا أنه قليل الكلام لانه مقتنع بأن اللبنانيين يريدون أفعالا لا اقوالا".
وردا على سؤال عن الرسالة التي يوجهها للنائب طلال أرسلان ختم قائلا: "اتمنى عليه أن يعود إلى تاريخ آل أرسلان والأمير مجيد أرسلان".