Advertise here

بلدية جباع تسدد فاتورة المولد الكهربائي.. تدريب متطوعين في باتر وتعقيم مبتكر في الشوف

03 نيسان 2020 12:53:13

على إثر تشكيل خلية الأزمة المحلية في بلدة جباع الشوف، والتي ضمت البلدية، فرع المعلم الشهيد-جباع في الحزب التقدمي الإشتراكي والمجتمع الأهلي من جمعيات وناشطين، بادرت إلى تأليف ثلاث لجان لمتابعة شؤون أهالي البلدة وهي: اللجنة الصحية المؤلفة من أطباء البلدة، بالتعاون مع مركز الرعاية الصحية الأولية_جباع، اللجنة اللوجيستية والتي تعنى بحملات التوعية والتعقيم، ورعاية المصابين بفيروس كورونا أو من تظهر عليه العوارض، واللجنة المالية المسؤولة عن إنشاء وإدارة "الصندوق المالي المستقل لمواجهة الكورونا" لمساعدة العائلات الأكثر حاجة في البلدة.

كما عمدت إلى الطلب من جميع الأهالي الذين يتناولون أدوية مزمنة إلى الإتصال المباشر بمركز الرعاية الصحية الأولية في البلدة كخطوة منها للمساعدة على توفير الأدوية التي لا تقوم بتأمينها الجهات الضامنة أو المانحة.

إلى ذلك كانت بلدية جباع الشوف أولى البلديات التي سارعت إلى إعفاء الأهالي من تسديد فاتورة المولد الكهربائي عن شهر آذار، في محاولة لدعم صمود الأهالي، والوقوف إلى جانبهم في هذه الأوقات الإقتصادية العصيبة التي تمر بها البلاد.

تدريب متطوعين في باتر

وفي إطار تدريب متطوعين في خلايا الأزمة لمواجهة خطر كورونا، أقامت خلية الأزمة في بلدة باتر، وبالتعاون مع مؤسسة الفرح الإجتماعية، دورة تدريبية في دار البلدة، حضرها عضو مجلس قيادة الحزب د. وليد خطار، المسؤول عن خلية الأزمة ورئيس بلدية باتر المهندس رائف صافي، مدير فرع "التقدمي" في البلدة مازن صافي، والمسؤولة عن مستوصف باتر الخيري كاميليا كيوان، وبمشاركة متطوعات ومتطوعين من أبناء البلدة.

بعد ترحيب بالحاضرين وتأكيد على ضرورة الوقاية من قبل د. وليد خطار، شرحت الأمينة العامة لمؤسسة الفرح الإجتماعية، وممثلة جامعة البلمند، من ضمن الحملة الوطنية لمكافحة الفيروس، والمنتدبة من قبل اليونيسيف، د. حبوبة عون طرق إنتقال فيروس كورونا وسبل الوقاية منه للحد من إنتشاره، كما عرضت السلوكيات الآمنة للمتطوعين أثناء رعاية المصاب بكورونا، وخلال نقله إلى المستشفى.

وقد أثنت د. عون على حسن تنظيم الدورة، وعلى وعي المشاركين، وإتباعهم التدابير الوقائية اللازمة طيلة فترة الدورة.

وشدد مدير فرع الحزب مازن صافي على أهمية التعاطي بمسؤولية إجتماعية مع مصاب كورونا وحمايته من التنمر، في وقت شرح المسؤول عن تنظيم الدورة أيمن كيوان الهدف من تشكيل الفريق الميداني في البلدة في حال تفاقم إنتشار الوباء. 

إبتكارات لتسهيل التعقيم

في مجال التعقيم، إبتكر الشاب كارم إبراهيم أبو ضرغم، إبن بلدة كفرحيم، بمساعدة الشاب ماهر وهيب أبو ضرغم، جهاز تعقيم يعمل آليا بتقنية الإستشعار "Sensor"، عند مرور السيارات والآليات عبره، ويطفأ تلقائيا بعد خروجها منه.

ومن مميزات هذا الجهاز أيضا أنه يوفر إستهلاك المياه والمواد المعقمة، وبالتالي يساهم في تخفيف الضرر البيئي.

يشار إلى أنه سيتم تركيب الجهاز، يوم الأحد القادم، بتاريخ 5 نيسان 2020، عند مداخل بلدة كفرحيم. 

وفي السياق نفسه، وبفضل تكاتف جهود الشبان في بلدة بطمة، تم تثبيت جهاز تعقيم للسيارات الوافدة إلى البلدة يعمل أيضا بتقنية "Sensor"، علما أن المواد المعقمة المستخدمة فيه، هي عبارة عن برش صابون بلدي مذوب في الماء الساخن، مع إضافة كمية قليلة ومدروسة من سائل الكلور، كذلك وضعت سجادة مبللة بهذه المواد على الطريق العام لتعقيم إطارات السيارات. 

هذا وقد سير الجيش اللبناني دوريات له، وأقام نقاط تفتيش للتأكد من تطبيق قرار التعبئة العامة، ومن إلتزام السائقين بقرار وزارة الداخلية والبلديات من ناحية عدد الركاب المسموح به في الآليات العمومية والخصوصية.