أكد مستشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس أن "وحدة المعايير هي الأساس"، مشيرا إلى أن "الكفاءة هي المطلوبة في كل التعيينات في الدولة وليس في التعيينات المقبلة فحسب".
ورأى الريس في حديث لـ"أم تي في" أن "ثقة الحكومة الهزيلة تجعلها رهينة لبعض الأطراف السياسية التي لا تتوانى بتذكيرها أنها هي من منحها الثقة، وهي من تضمن إستمرارها"، معتبراً ان "هذا النهج إنعكس عليها وعلى أدائها، مما جعلها ترضخ إلى المحسوبيات إسوةً بالحكومات السابقة، مما يعني مخالفة شعاراتها الأساسية التي رفعتها سابقاً".

ودعا الريس الحكومة "لمصارحة اللبنانيين بالسياسة المعتمدة، إما المحاصصة في كافة المراكز، أو الكفاءة، إلّا أن إختلاف المعايير وإعتماد الكفاءة في بعض المناصب والمحاصصة في أخرى فهي مخالفة لوحدة المعايير".

وردا على سؤال حول الفريق الذي يعرقل، أشار الريس إلى أن "القوى التي عطّلت الحكومة 8 أشهر لتوزير مرشح راسب في الإنتخابات، والتي طوّقت المؤسسات الدستورية، وأقفلت المجلس النيابي سنتين ونصف لإنتخاب رئيس للجمهورية، وعطّلت حكومة أخرى من أجل تعيين قائد للجيش، هي نفسها المعرقلة اليوم"، مشيراً إلى ان "التيار الوطني الحر هو أبزر هذه القوى".

وإستنكر الريس "مغامرات رموز هذا الفريق التي هدفت طوال السنوات السابقة لإستهداف قوى سياسية، وإخلال توازن البعض الآخر، مما أدى إلى توتر في البلد".