Advertise here

ستريدا جعجع: لابقاء حالة الاستنفار والتقيد الكلي بالاجراءات

01 نيسان 2020 10:12:38

عقدت الهيئة الادارية لـ"مؤسسة جبل الارز" برئاسة النائبة ستريدا جعجع، اجتماعها الدوري، في حضور الاعضاء النائب جوزاف اسحق، ليلى جعجع، ماريو صعب والمختار فادي الشدياق، ومشاركة عضو الهيئة غازي جعجع، الخبير المالي فادي عيد ورومانوس الشعار.
استهل الاجتماع بالحديث عن وباء كورونا وعن الاجراءات والتدابير التي قام بها رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري ورؤساء البلديات في المنطقة، بتوجيه من نائبي المنطقة ستريدا جعجع وجوزاف اسحق للحؤول دون تمدد خطر هذا الوباء في القضاء.
كما تضمنت الاجراءات "تعقيم الاماكن العامة والكنائس والصيدليات والمحلات التجارية والاحياء في قضاء بشري، اقامة حواجز على مداخل قضاء بشري الثلاثة لتعقيم الوافدين اليه وهي مفرق بلدة طورزا، مدخل قضاء بشري لناحية قضاء البترون في مزرعة عساف ومدخل بلدة بان لجهة اهدن، اما المداخل الاربعة الاخرى هي طريق حدث الجبة تنورين فهي مقفلة بالثلوج كذلك طريق الارز - عيناتا، اما طريق بقوفا - اهدن فهي مقفلة بالاتفاق بين رئيسي بلديتي بشري وزغرتا، كذلك طريق متريت - برحليون، فهي مقفلة بقرار من القائمقام، اضافة الى تشكيل خلايا طوارىء في كل بلدات قضاء بشري، وابقاء اجتماعاتها مفتوحة وتوزيع 1000 عبوة مطهر لليدين على الاهالي في المنطقة، تقدمة من النائب ستريدا جعجع".
وبطلب من النائبة جعجع، تم تحضير ونشر افلام توعية قصيرة للاهالي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشددت جعجع خلال الاجتماع، "على ضرورة إبقاء حالة الاستنفار بأعلى درجاتها لغاية التخلص من هذا الوباء والتقيد الكلي بالاجراءات التي يقوم بها القائمقام واتحاد بلديات القضاء والبلديات، وبالقرارات التي اتخذتها حفاظا على أمن مجتمعنا الصحي"، ونوّهت بالجهود الكبيرة لرئيس اتحاد بلديات قضاء بشري ايلي مخلوف ونائبه رئيس بلدية بشري فرادي كيروز ورؤساء البلديات والمخاتير ورؤساء مراكز القوات اللبنانية، "لانهم كما دائما، على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، فهم قدوة في العمل الجماعي وصورة حقيقية لنموذج الجمهورية القوية التي تقوم على العمل الجماعي وليس الافراد".
وجرى تقويم الجولة التي قام بها نائبا المنطقة ورئيس اتحاد البلديات فى القضاء حيث عرجوا خلالها على مبنى مستشفى مار ماما الجديد والمستشفى الحكومي الحالي، يوم الجمعة 20 آذار، لمواكبة الاجراءات والتحضيرات الجارية على هذا الصعيد وتوقفوا عند الاحتياجات والنواقص الطبية والتجهيزات المطلوبة لمركز الحجر الصحي في مبنى مار ماما الذي يضم 22 غرفة، خصصت لاستقبال مرضى الكورونا.
وبعد التداول بين نائبي المنطقة ورئيس مجلس الادارة ومدير المستشفى في الامر، ونزولا عند طلب الاخيرين الملح بضرورة تأمين آلتي تنفس اصطناعي، ضاغط هوائي، اسرة كهربائية وطاولات الاكل الخاصة بالمرضى والبالغة قيمتهم نحو 165.000.000 ليرة لبنانية، فتكفلت المؤسسة بتأمينهم مع كامل الامدادات والتجهيزات المطلوبة لهم.