رفع رئيس جميعة تجار عاليه سمير شهيب الصرخة الاقتصادية بوجه السلطة بجملة أسئلة وجهها باسم تجار عاليه والجبل، سائلاً: "هل ستعفون المواطنين والتجار والصناعيين والمؤسسات السياحية من الضرائب؟ هل ستدعمون التجار والمصانع لاعادة الانتاج، وبالتالي اعادة الموظفين الى العمل؟ هل باستطاعتكم إعادة الزوار من العالم وبالاخص الخليجيين من خلال اعادة نسج علاقات الاخوة والصداقة مع الحكومات العربية؟
وقال: "هناك سلسلة أسئلة موجعة يطرحها المواطن والتاجر على حد سواء. والحكومة تُكثف اجتماعاتها عبثا ولا تخرج على المواطنين المنكوبين بحلول، ولا تقدم خطة طوارئ اقتصادية، ولا أي دعم للتجار ولا للمواطن المخنوق متكلة على مبادرة الاحزاب والبلدية والخيّرين في كل منطقة. أما المطلوب فهو تدخل القطاع الرسمي بشكل عاجل. لأن الحاجة كبيرة والأزمة ضاغطة. ونحن نناشدكم بأن تفعلوا بقدر ما تتحدثون قبل فوات الاوان!
وإذ شدد شهيب على ان "الوقت الآن ليس للمحاصصة والمحسوبيات، قال: "ارحموا الناس كي تبقى لكم اوطان تحكومونها".
وأضاف: "يمر لبنان باصعب الايام، فيما يُترك الشعب ليواجه بامكانته المتواضعة. فماذا عن القطاع الرسمي؟ ألن تضع الحكومة خط طوارئ انقاذية؟ ألن تفعل شيئا في الملف الاقتصادي والمعيشي والمصرفي؟ وهل ستتدخل لوقف ملفات الهدر الاساسية في قطاع الكهرباء، ومعابر التهريب وصفقات الفساد؟ وماذا تنتظرون لتقدموا العون اللازم خلال فترة الحجر المنزلي في مواجهة الوباء؟ طلبتم من المواطن التزام منزله، فتُرك الناس لمواجهة مصيرهم! هل سمعتم عن مخصصات الحكومات العربية لشعبها خلال الحجر المنزلي؟ حسبي أنكم حين سيذهب الوباء لن تفعلوا شيئا سوى فرض المزيد من الضرائب والتشفي بالمعارضين؟
وختم: "المطلوب هو وقف الاجتماعات العبثية والتصرف بمسؤولية كفاكم استخفافا بحقوق وحياة الناس".
