Advertise here

ندوة لنادي حقوق الانسان عن مشاركة المرأة في الحياة السياسية

12 تشرين الثاني 2018 14:10:02

عقد نادي حقوق الانسان في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، بالتعاون مع "معهد الدراسات النسائية في العالم العربي" (IWSAW)، وبرنامج الشراكة الشرق اوسطية (MEPI) التابع للسفارة الاميركية ندوة بعنوان "إسقاط الحواجز امام مشاركة المرأة في الحياة السياسية في لبنان"، لمناقشة مشاركة المرأة في الحياة العامة والخلاصات التي تمخض عنها هذا المسار.
 

حضر الندوة حشد كبير من الطالبات والناشطات الاجتماعيات تتقدمهن نائب الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة اليز سالم، وعميد الطلاب في حرم بيروت الدكتور رائد محسن ومهتمين ناقشوا النائب بولا يعقوبيان، والصحافية والكاتبة والمرشحة الى الانتخابات النيابية الاخيرة جومانا حداد، ومديرة "المؤسسة العربية لحقوق الانسان" جومانا مرعي في هذه العناوين.


 

ادارت النقاش الناشطة الحقوقية المحامية منار زعيتر التي رحبت بالحضور واعتبرت ان عدد النسوة اللواتي ترشحن الى الانتخابات النيابية الاخيرة في لبنان ليس بالامر السهل، وحضت على قراءة هذه التجربة بتمعن وهدوء. وشددت زعيتر على اهمية تقييم دور المرأة ومدى تأثيرها على الحياة العامة داعية الى اعادة النظر في جملة من المسائل المطروحة.
 

والقت مديرة معهد الدراسات النسائية في العالم العربي الدكتورة لينا ابي رافع كلمة مرحبة بالحضور اشارت فيها الى اهمية الموضوع المطروح. واعقبتها النائب يعقوبيان التي اعتبرت "ان الانتخابات الاخيرة كان يمكن ان تشكل فرصة كبيرة امام المرأة اللبنانية لتعزيز وضعها. وشرحت ما قالت انه تجربة مع قادة اللوائح الانتخابية في الوفاء بوعودهم. واعتبرت "ان جومانا حداد كانت لتكون نائب في البرلمان لو جرى احترام حقوقها كمرأة". ورأت "ان المرأة اللبنانية قامت بدورها على أكمل وجه ولكن هناك من يعمل على تغذية المخاوف الذاتية لديها الامر الذي يحتاج الى مواجهته عبر تعميم الوعي ضمن اطار القانون وفي اتجاهات عدة". وخلصت يعقوبيان "الى حض النساء على المواجهة بكل الوسائل وضمن اطار القانون".
 

واعتبرت جومانا حداد بدورها، "ان من حق المرأة البديهي المشاركة في الحياة السياسية، واشارت الى وجود اعداد لا بأس بها من النساء اللواتي يعملن بكل تصميم للدخول في عالم السياسة، وحضت المرأة اللبنانية على الاقبال على العمل في الشأن السياسي. وحمّلت النظام الابوي المسؤولية عن تراجع دور المرأة واستنكرت غسيل الدماغ التربوي للنساء منذ صغرهن.
 

وتحدثت الناشطة الحقوقية جومانا مرعي عن معاناة الحركة النسائية في العالم العربي. ورأت انه "رغم النجاحات المحققة إلا ان وضع المرأة العربية في تراجع مستمر وثمة فشل في تغيير الواقع الراهن". واعتبرت مرعي "ان الحراك المدني بعيد عن قضايا المرأة والبيئة والتصدي للنظام الطائفي وان نضال المرأة معزول عن هذه العناوين.


 

وسألت عن موقف الحركة النسائية اللبنانية من حقوق اللاجئات السوريات والفلسطينيات. ورأت انه "لا يمكن فصل النضال الوطني عن مواجهة النظام الطائفي ولا بد تاليا من صنع دعائم صلبة لحماية حقوق المرأة وشخصيتها المستقلة".