"عليهما أن يدفعا"، بهذه الكلمات غرد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد، عبر تويتر حول قرار الأمير هاري وزوجته الانتقال من كندا للولايات المتحدة، وبعد ساعات من التغريدة التي أعلن فيها ترمب أن بلاده لن تدفع تكلفة توفير الحماية الأمنية للأمير وزوجته، رد الاثنان على الرئيس، مؤكدين أنهما ليس لديهما أي خطط لمطالبة الحكومة الأميركية بالمساعدة في تحمل التكاليف الأمنية.

وكتب ترمب يوم الأحد على تويتر عن الزوجين، "الآن غادرا كندا إلى الولايات المتحدة لكن، أميركا لن تدفع تكلفة توفير الحماية الأمنية لهما. عليهما أن يدفعا!".

بدورها، ردت متحدثة باسم الزوجين في بيان صدر في وقت لاحق "دوق ودوقة ساسكس ليس لديهما أية خطط لمطالبة الحكومة الأميركية بموارد أمنية. تم إجراء ترتيبات أمنية بتمويل خاص".

وكان الزوجان قد أعلنا في يناير/كانون الثاني أنهما سيتخليان عن مهامهما الملكية، وقالت تقارير إعلامية إن المقام استقر بهما مؤخرا في لوس أنجلوس، حيث أمضت ماركل سنوات عمرها الأولى فيها وما زالت أمها دوريا تعيش هناك.

يشار إلى أن الدوقة ميغان ماركل كانت قد انتقدت ترمب خلال حملته الانتخابية في 2016 ووصفته بأنه مثير للانقسام ويكره النساء.

بالمقابل، علق ترمب العام الماضي على انتقاد الدوقة قائلا: "لا أعرف هذا. ماذا يمكن أن أقول؟ لم أكن أعرف أنها بغيضة". لكن الرئيس تمنى لها أيضا التوفيق في حياتها الجديدة كعضو في العائلة الملكية البريطانية.

وفاجأ الزوجان العائلة الملكية في أوائل يناير/كانون الثاني بإعلانهما أنهما سيتخليان عن مهامهما الملكية للتخلص من التدقيق الكثيف لوسائل الإعلام التي تتبعهما منذ سنوات عديدة.

أما بعد القرار فقد عاش الزوجان عدة أشهر مع ابنهما آرتشي بجزيرة فانكوفر في كندا، ثم ذكرت صحيفة صن البريطانية الأسبوع الماضي أن الزوجين استقلا رحلة جوية خاصة إلى لوس أنجلوس لكن الصحيفة لم تحدد متى حدث ذلك