صحيح أن التاريخ يعيد النفسه، فما بين العام 1918 والـ 2020، مئة عام ونيّف، لكن القاسم المشترك، وباء قاتل.

فمع إنتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، إنتشر فيروس إنفلونزا في أوروبا، سُمي بالإنفلونزا الأسبانية، أو الجائحة الإسبانية، وهو فيروس سريع الإنتشار، أودى بحياة أكثر من 50 مليون شخص.

لم يدرك الأطباء حينها أن الفيروسات هي التي تسبب هذه الأمراض، إلّا أنهم ما لبثوا أن إكتشفوا، فحاول العالم بأسره التوقي من المرض، الذي أخذ ينتشر بوتيرة سريعة، وتُبيّن الصورة المأخوذة في بيروت في ذلك العام، لإمرأتين، تضعان نوعاً من الغطاء على وجهيهما، للحماية من الفيروس القاتل.

تعود هذه الظاهرة وتتكرر اليوم، مع إجتياح فيروس كورونا المستجد، الذي يحصد عشرات آلاف الأرواح، حيث يحاول  الإنسان، في مختلق أقطار العالم التوقي وأخذ الإحتياطات، عبر إرتداء الكمامات، والقفازات، لأنه يبقى "درهم وقاية.. خير من قنطار علاج".

وللوقاية الأفضل #بيتك_بيحميك