Advertise here

وزير الصحة عرض مع وفد فلسطيني آلية حماية المخيمات

27 آذار 2020 18:16:20

استقبل وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن في مكتبه بالوزارة، وفدا من قادة فصائل المنظمات الفلسطينية برئاسة أمين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات وعضوية ممثلين للمؤسسات واللجان الصحية الفلسطينية: مؤسسة "الشفاء" والهلال الأحمر الفلسطيني والضمان الصحي الفلسطيني، في حضور معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في "حزب الله" الشيخ عطالله حمود ومدير مكتب وزير الصحة الدكتور حسن عمار، وتم البحث في تنسيق الجهود والتخطيط المشترك لحماية المخيمات وتحصينها في مواجهة وباء كورونا.

وأكد حسن في تصريح بعد اللقاء، إلى أن "حماية المجتمع الفلسطيني من حماية المجتمع اللبناني، والعكس صحيح"، مشددا على أن "التحدي مشترك ويوجب التنسيق الدائم لتكثيف الجهود وتأمين الحماية المشتركة".

ونوه بدور المنظمات الأممية المعنية والتي "تقوم بواجباتها تجاه الإخوة الفلسطينيين"، وقال: "إن المرحلة التي نمر بها هي اختبار وامتحان للنوايا الصادقة في مواجهة هذا الوباء".

بدوره، أكد أبو العردات "وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الوباء من خلال اللجنة التي تم تشكيلها في اجتماع عقد في سفارة فلسطين، وحضره مدير عمليات الأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني ومسؤولون عن الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الصحية الفلسطينية". وقال: "وضعنا معاليه في صورة هذا الجهد لأن في الوحدة قوة".

أضاف: "إننا نلتزم بكل التعليمات التي تصدرها الدولة اللبنانية ووزارة الصحة العامة التزاما كاملا لأنها لمصلحة المخيمات ولبنان".

وأبدى "كامل التقدير للجهد الكبير الذي يقوم به وزير الصحة"، مشيرا الى أن "الوفد تبلغ أن عملية العلاج والطبابة تشمل كل المقيمين على الأراضي اللبنانية بمن فيهم الفلسطينيون داخل المخيمات".

وشدد على "أهمية التكامل بين الفلسطينيين واللبنانيين"، مؤكدا أن "الفلسطينيين كانوا وسيظلون عاملا مساعدا للاستقرار في المواجهة المشتركة لخطر الفيروس".

وشكر لوزير الصحة "تكليفه أحد مسؤولي الوزارة بمتابعة التنسيق مع الجمعيات الصحية الفلسطينية".

من جهة ثانية، استقبل وزير الصحة مجموعة من الباحثين في الاختصاصات العلمية والطبية (من فريق LSCC)، واطلع منهم على رسم بياني يظهر توقعاتهم في شأن تطور الإصابات بفيروس كورونا في لبنان. كما طرحوا مقترحا علميا بشأن الدواء الممكن التوصل إليه واعتماده لمعالجة المصابين.

وقال حسن: "ان وزارة الصحة العامة تتابع من خلال فريق عملها ولجانها المختصة درس السبل الأنجع لمكافحة فيروس كورونا، وقد أثبتت الوزارة حتى الآن فعاليتها وقدرتها على مواجهة ما نمر به من ظروف صحية صعبة. أما هذا اللقاء فهو فرصة للتأكيد على انفتاح وزارة الصحة على المبادرات المجتمعية الجدية لتشجيع الباحثين والإختصاصيين في لبنان على تقديم ما لديهم في هذا المجال والتنسيق مع المعنيين في فريق عمل الوزارة، إذا ما تبين أن ثمة تأثيرا إيجابيا ممكنا للأبحاث والدراسات المطروحة في خطة مواجهة كورونا".

وشكر الدكتور مازن التامر باسم المجموعة، لوزير الصحة تجاوبه، مشيرا إلى أن "مواجهة وباء كورونا تستلزم تضافر الجهود والتكاتف بين مختلف مكونات المجتمع". واقترح "تشكيل لجان مصغرة مهمتها تطوير الأفكار البحثية وترجمتها".

ثم عرض الدكتور محمد حمية رسما بيانيا يظهر الحجم المتوقع للاصابات بكورونا في لبنان. كما عرضت الاختصاصيتان بالعلوم البيولوجية صفا عازار وماري ضومط إمكان التوصل إلى علاج للمصابين من خلال قطرة بالأنف تؤدي إلى تشكيل طبقة حماية للرئة لمنع التصاق الفيروس بالخلايا. يلي ذلك العمل على القضاء على الفيروس من خلال تقنية بيولوجية عرضها الباحث في العلوم الطبية والتكنولوجية الدكتور خضر الحلبي والمهندس فؤاد الآغا من خلال استخدام تقنية الترددات والأشعة فوق البنفسجية في شكل لا يؤثر على خلايا المريض.