Advertise here

اتحّاد الكتّاب اللّبنانيّين يدعو المثقفين والقوى الحيّة لتحصين الأمن الاجتماعي والصحّي والنفسي

27 آذار 2020 16:10:38

ناشد اتَحاد الكتّاب اللّبنانيّين ورئيسه العميد الدكتور محمد توفيق أبو علي النّخب المثقّفة، والقوى الحيّة في المجتمع اللّبناني الإسهام في تحصين الأمن الاجتماعيّ والصّحّيّ والنّفسي
لهذا المجتمع، من خلال حملات التّوعية، والتعاضد والتّكافل، عبر الوسائط المتاحة؛ ويطالب  أهل السياسة كافّة، الابتعاد من منهج الكيد وتسجيل النقاط. 
كما ينوّه بالجهود المضنية التي يقوم بها الجسم الطّبّي بإشراف وزارة الصّحّة؛ وهو يقف باعتزاز وفخر، أمام نخوة المتطوّعين في المجالات كافّة، ولاسيّما طلّاب الطّب في الجامعة اللّبنانيّة الذين اثبتوا أصدق الانتماء لوطن يعتزّ بهم. 
ويتمنّى الاتّحاد على وسائل الإعلام المواظبة على تأدية دورها الرّياديّ،
في توجيه الجمهور نحو أفضل السّبل لمجابهة هذا الوباء، بالاعتماد على المرجعيّات  الصّحيَة العلميّة، ذات الثّقة، والتي يمكن الرّكون إلى إرشاداتها، بعيدًا من كلّ خطاب"شعبويّ" يزرع الأمل الواهم، أو"رصين" يبثّ اليأس القاتل. 
وإن اتّحاد الكتّاب اللّبنانيّين ينظر بإعجاب وطمأنينة، إلى هذا التّعاضد بين اللّبنانيّين،الدّاعم للمؤسسات الطبّيّة وللعائلات التي تعاني الضيق، بسبب هذه الظّروف الضّاغطة. 
ويرى  أنّ هذه المحنة يجب أن تكون مدخلًا لتعزيز المستشفيات الحكوميّة؛ لكي تؤدّي دورها في المحافظة على صحّة المواطنين، في أحلك الظّروف. 
وختامًا، فإنّ الاتّحاد يرى أن التزام المواطن بالتوجيهات الرّسميّة، في هذه المرحلة، هو بمنزلة الدّفاع المقدّس عن كينونة لبنان.