Advertise here

خلية الأزمة المركزية في الشوف: عمل متواصل وإجراءات صارمة في مواجهة كورونا

26 آذار 2020 10:00:00 - آخر تحديث: 26 آذار 2020 10:13:34

أكدت خلية الأزمة المركزية في وكالة داخلية الشوف، في الحزب التقدمي الإشتراكي على مناشدة الأهالي بوجوب ملازمة المنزل، وذلك بالطلب إلى خلايا الأزمة في مختلف القرى والبلدات باستمرار بث النداءات عبر مكبرات الصوت، والتشديد على إلتزام المؤسسات المستثناة من قرار التعبئة العامة بمواقيت الفتح والإقفال الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات.

هذا واستمرت حملة التعقيم بالتعاون مع الدفاع المدني والإتحادات البلدية والبلديات لتشمل بلدات: السمقانية، عينبال، عترين وغريفة في معتمدية الشوف الغربي، بسابا، مزرعة الشوف، الكحلونية، عين وزين ومداخل مستشفى عين وزين في معتمدية الشوف الأوسط، الورهانية، بريح، عين زحلتا، الباروك، الفريديس، كفرنبرخ، وبتلون في معتمدية العرقوب.

كما واصلت خلايا الأزمة المحلية في كل من بلدة بطمة، المختارة، عين قني في معتمدية الشوف الأعلى الأولى تعقيم الكنائس، دور العبادة، الطرقات العامة والفرعية، مداخل المنازل والمحال التجارية، وغيرها...

من جهة ثانية تابع متطوعون تحت إشراف البلديات، وبالتنسيق مع الفروع الحزبية إقامة نقاط ثابتة للتأكد من حرارة الوافدين ولتعقيم السيارات عند مداخل البلدات، فضلا عن تنفيذ جولات على محال المواد الغذائية والصيدليات للتأكد من إلتزامها تطبيق المعايير الوقائية اللازمة. 

وعلى خط مواز نشطت البلديات والفروع الحزبية والمجتمع المدني في إنشاء خلايا محلية للأزمة. ففي هذا الإطار تم تشكيل خلية أزمة في بلدة عين قني، ضمت رئيس البلدية، مختار البلدة، مدير فرع الحزب، متطوعين من الفرع، ومن منظمة الشباب التقدمي وعدد من الممرضين. وقد أصدرت بيانا شددت فيه على الأهالي بوجوب التقيد بحظر التجول، علما أن أعضاء من منظمة الشباب التقدمي على إستعداد لتوصيل جميع الإحتياجات اليومية إلى المنازل، فضلا عن إتخاذ تدابير لتنظيم تحركات النازحين السوريين داخل البلدة.

كذلك قامت بلدية الباروك وفرع "التقدمي" في البلدة، بإنشاء خلية للأزمة، ضمت بالإضافة إلى رئيس البلدية ومدير الفرع، مختاري البلدة، مدير المستوصف الصحي الحكومي، رئيس مؤسسة الشيخ أبو حسن عارف حلاوي الخيرية، ومدير المركز الصحي التابع للمؤسسة، رؤساء روابط العائلات، ممثل عن محمية أرز الشوف الطبيعية وممثل دائم عن مخفر الدرك في البلدة. فعمدت إلى التعميم على الأهالي بضرورة ملازمة منازلهم، وعدم التجول، إقفال جميع المؤسسات التجارية في البلدة، باستثناء الصيدلية ومحال المواد الغذائية، والتأكد من تطبيقها تدابير الوقاية الصحية، التواصل مع رجال الدين في البلدة من أجل إتخاذ خطوات تتلاءم مع طبيعة المرحلة، منها إقفال دور العبادة، ومزار الشيخ أبو حسن عارف حلاوي، تنظيم سبل إقامة المآتم والدفن، التعقيم المستمر لجميع المنشآت العامة، والكنائس ودور العبادة، الطرقات والأحياء..، فضلا عن  إجراءات أخرى.