أعلن الرئيس التنفيذي لسباقات الفورمولا واحد تشايس كاري، أنّ برنامج بطولة العالم للفئة الأولى سيتضمَّن بين 15 و18 سباقاً، على الرغم من التأجيلات والإلغاءات التي تسبَّب بها فيروس كورونا.

كان من المقرَّر أن يشهد موسم 2020 من بطولة العالم للفئة الأولى عدداً قياسياً من السباقات، يبلغ 22 سباقاً، لكن تمّ تأجيل 6 منها حتى الآن، فيما أُلغيَ سباقان.

وحتى الآن، يبقى السباق الأول المُدرج على الموقع الإلكتروني للبطولة، جائزة كندا الكبرى المقرَّرة على حلبة جيل فيلنوف في 14 حزيران، في حين كان من المفترض أن يبدأ الموسم في 15 آذار على حلبة «ألبرت بار» في مدينة ملبورن الأسترالية.

لكنّ فيروس «كوفيد-19» أطلَّ برأسه في البطولة بقوة قبل يومَين من السباق الرئيسي، مع إعلان فريق ماكلارين انسحابه من السباق، بعد ثبوت إصابة أحد أفراده به.

وقال كاري في بيان: «ندرك حقيقة وجود خطر محتمل بتأجيل المزيد من السباقات المسجلة في البرنامج حالياً، لكننا نتوقّع مع شركائنا أن يبدأ الموسم في لحظة أو أخرى هذا الصيف مع برنامج منقّح من 15 إلى 18 سباقاً».

مبدئياً، ستكون جائزة أبو ظبي الكبرى، آخر سباق يُقام هذا العام في نهاية تشرين الثاني المقبل، بيد أنّ كاري أوضح أنّه «نتوقع أن يمتد الموسم إلى ما بعد السباق الختامي المقرَّر مبدئياً من 27 إلى 29 تشرين الثاني».

وأضاف: «لا يمكن التنبؤ في الوقت الحالي ببرنامج أكثر دقّة بسبب الطبيعة المتقلبة جداً للظروف، لكننا نأمل في الحصول على رؤية أوضح للوضع في البلدان المضيفة لنا، بالإضافة إلى إمكانات التنقل في الأشهر المقبلة».

وأُلغيَ حتى الآن سباقا أستراليا وموناكو، فيما لا تزال سباقات البحرين وفيتنام والصين وهولندا وإسبانيا وأذربيجان، التي كانت مقرَّرة في الفترة بين 27 آذار الحالي والسابع من حزيران، تأمل دائماً في الحصول على إمكانية العودة إلى برنامج بطولة العالم. كما قرَّرت الفورمولا واحد تقديم إلى آذار- نيسان فترة توقفها الصيفية التي تبرمجها عادة في آب.

وكشف كاري بهذا الشأن، «يمكن استخدام هذا الشهر (آب) لإقامة السباقات التي تمّ تأجيلها».

وأضاف: «نريد جميعاً أن نقدِّم لمشجّعينا بطولة في عام 2020»، بينما تنص قوانين الفورمولا واحد على أنّه يجب تنظيم 8 سباقات على الأقل في العام كي يتمّ اعتبار بطولة العالم التي تشهد مشاركة 10 فرق بسائقين لكل منها، بطولة عالمية.