Advertise here

رحيل الصحافي ادمون صعب

27 كانون الثاني 2019 14:29:30

غيب الموت صباح اليوم الزميل  الصحافي إدمون صعب ، عن عمر يناهز 79 عاما ، بعد صراع مع المرض.

تقام الصلاة لراحة نفسه في كاتدرائية مار مارون- كساره- زحلة الساعة الثالثة من يوم الثلثاء 29 كانون الثاني الجاري.

تقبل التعازي قبل الدفن وبعده، ويوم الاربعاء 30 منه في صالون كاتدرائية مار مارون من العاشرة حتى السادسة مساء، ويوم الخميس في 31 الجاري في صالون كنيسة سانت ريتا - سن الفيل - حرج تابت، من الحادية عشرة قبل الظهر وحتى السابعة مساء"

سيرته الذاتية

وُلِد إدمون صعب في العام  1940 في بلدة المعلقة، زحلة، البقاع. تلقى علومه الثانوية في الكلية الشرقية – زحلة. ترك المدرسة باكراً إلى العمل. وحصل أثناء ذلك على شهادتي البكالوريا. التحق بجامعة القديس يوسف عام 1965 لدراسة الحقوق، وانتسب إلى جريدة "النهار" في العام نفسه. فكان طالباً خلال النهار، ورئيساً لقسم التصحيح في الجريدة خلال الليل. نال إجازتين في الحقوق، فرنسية من جامعة ليون، واللبنانية من الجامعة اللبنانية القديس يوسف آنذاك.

تولى في "النهار"، قرابة 45 سنة، مسؤوليات صحافية عدة، منها رئيس قسم الشباب والطلاب، سكرتير تحرير القسم المحلي، نائب لمدير التحرير، رئيس القسم الاقتصادي والمالي ومدير تحرير الملحق الذي يحمل هذا الاسم، فمدير تحرير النهار العربي والدولي، الذي صدر عام 1978 من باريس. أدار دار النهار لنشر الكتب عام 1985.

أسندت إليه رئاسة تحرير مجلة "المختار" من "ريدرز دايجست" من 1978 حتى 1993. عاد إلى "النهار" عام 1993 كرئيس للتحرير التنفيذي وبقي فيها حتى تقاعده آخر 2009. واظب على كتابة مقالة أسبوعية في صفحة الرأي في "النهار" قرابة 15 عاماً، بعدها انتقل الى  كتابة مقالات سياسية أسبوعية في الصفحة الأولى من جريدة "السفير".

وقد نعى وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي الصحافي الزميل ادمون صعب، وقال:"برحيل ادمون صعب، يخسر الاعلام اللبناني علما فذا من إعلامه، وفارسا من فرسان الصحافة المكتوبة، امتاز بالجرأة والعمق وصلابة الموقف والرأي الهادف، وكان الأستاذ الكبير في الصحف التي عمل بها وبخاصة صحيفة النهار التي رافقها حوالي 45 سنة متوليا فيها مسؤوليات أساسية، وفي المحاضرات الجامعية والمؤتمرات المتخصصة حيث نشأ بأفكاره وخبرته وعصاميته أفواجا من الإعلاميين الذين انتسبوا مهنيا الى أسلوبه ومدرسته وشكلوا علامات فارقة في المؤسسات التي عملوا بها داخل لبنان وخارجه".

أضاف:"إدمون صعب واحد من الذين قدسوا الصحافة وآمنوا انها والحرية صنوان، لذلك قد تختلف معه بالرأي الا انه لا يمكن الا ان تحترم قلمه. يرحل ادمون صعب ونحن في غمرة العمل على تحسين أوضاع الإعلاميين بعد تعديلنا نظام نقابة المحررين لتأمين التعاضد والتعاقد والتقاعد وشيخوخة كريمة تليق بهم وبجهدهم، لكن قلب ادمون صعب توقف فيما المشروع لا يزال متوقفا في أدراج مجلس الوزراء".

أسرة " الانباء" تتقدم من عائلة الراحل ومن الزملاء الاعلاميين بأحر التعازي.