Advertise here

"واشنطن بوست" تحذّر من موجة كورونا الثانية.. اللقاح بعد عام!

23 آذار 2020 09:05:00 - آخر تحديث: 23 آذار 2020 11:24:08

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالاً بعنوان "خطر الموجة الثانية"، تطرّقت فيه إلى خطر فيروس "كورونا" الذي يجتاح العالم، وشدّدت على ضرورة التنبّه كي لا تتفاجأ الدول بالموجة الجديدة.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ لا أحد يدرك مدّة استمرار تفشّي الوباء، لكنّ المؤكّد هو أنّه سيبقى لمدّة تتخطّى الأسابيع، وحتى لو نجا نظام الرعاية الصحية من الكوارث، فهناك احتمال كبير بتفشي موجة ثانية أو ثالثة، ما يحتّم ضرورة التخطيط الجدي لكيفية التأقلم مع هذه الأزمة الصحية.

وعلى الرغم من أنّ العالم سيتنفس الصعداء عند اكتشاف لقاح أو علاج يتم اختباره وتصنيعه وتوزيعه على العالم لحماية الناس، إضافة إلى الوصول إلى مناعة جماعية مع شفاء الكثيرين من كورونا، إلا أنّ التوصل إلى لقاح قد يستغرق من عام إلى إلى 18 شهرًا على الأقل.

وشدّدت الصحيفة على ضرورة العمل لمنع تفشي العدوى وزيادة الإصابات حتى لا تواجه الدول الكارثة التي تشهدها إيطاليا، التي لم يعد لديها ما يكفي من الأسرّة في المستشفيات لاستقبال المصابين. وقد يستغرق الوصول إلى هذا الهدف شهرين أو ثلاثة أشهر، استنادًا إلى تجربة الصين. وأضافت الصحيفة أنّ بعد هذه المدّة سيبدأ الصيف، لكن ماذا سيفعل العالم بحال لم توقف الحرارة والرطوبة الفيروس. كما توقعت الصحيفة أن تبقى شريحة كبيرة من الناس معرضة لخطر الإصابة في آب المقبل كما هم اليوم.

وفي تحذيرها من الموجة الثانية والمرحلة المقبلة، رأت الصحيفة أنّ الناس قد يرهقون من التدابير الصارمة لسنة أو 18 شهرًا، كذلك سيرزحون تحت ضغط اقتصادي شديد، وقد يميل كثيرون إلى كسر الروتين والمخاطرة. وتكمن بعض الصعوبات بأنّ بعض الأشخاص قد يكونون مصابين لكنّ الأعراض لم تظهر عليهم بعد، ما يهدّد بتفشي الفيروس مجددًا. ولفتت الصحيفة إلى أنه يجب مراقبة تجربة الصين لاكتشاف مخاطر الموجة الثانية.