Advertise here

اقتراح بفتح مستشفيين مغلقين... هارون عبر "الأنباء": "كل شي ناقص"

20 آذار 2020 18:15:00 - آخر تحديث: 20 آذار 2020 20:28:28

منذ 20 شباط، وبعد الإعلان عن أول حالة كورونا في لبنان، بدأت الدولة اللبنانية باتّخاذ إجراءاتٍ للحد من انتشار هذا الفيروس، وتمّ تخصيص مبنى مستشفى رفيق الحريري الجامعي كمركزٍ للحجر الصحي، ومعالجة المرضى. ولكن، تباعاً، بدأ يتكشف حجم النقص الذي يعاني منه القطاع الطبي في مواجهة هذا الفيروس، تارةً بالمستلزمات الطبية، وتارةً بمراكز الحجر، أو الطاقم الطبي.

فقدرة مستشفى الحريري لا تكفي للمواجهة، الأمر الذي استدعى تجهيز بعض المستشفيات الخاصة، والعمل على تجهيز مستشفيات حكومية أخرى، ومراكز حجر تحسّباً للأسوأ.

في هذا السياق، أكّد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان، سليمان هارون، في حديثٍ مع "الأنباء" الإلكترونية، أنّ أفضل وسيلة لمواجهة الأزمة. والحد من انتشار كورونا يقتضي أن يلزم المواطنون منازلهم، والحد من الاختلاط، واتّخاذ الوقاية اللازمة لمنع انتقال العدوى، وذلك كي لا تزداد أعداد المصابين بشكل مفاجئ قد لا يمكن استيعابه.

وأشار هارون إلى أنه في حال تسجيل 10 إصابات في اليوم مثلًا، يمكن استيعاب هذه الحالات. لكن في حال ارتفعت إلى 100 في اليوم الواحد، فالاستيعاب يكون مستحيلاً. 

وقال هارون: "في حال ارتفاع عدد الحالات بشكل كبير، فلا طاقة لاستيعابها في المستشفيات الخاصة غير الجامعية، لأن تلك المستشفيات لا يزيد عدد أسرّتها عن العشرين سريراً"، مضيفاً: "من الصعب تجهيز المستشفيات الخاصة لاستقبال مرضى "كورونا"، لأن هندسة هذه المستشفيات لا تسمح أن يُفصل فيها جناحٌ خاصٌ لاستقبال هذه الحالات مع مدخل خاص".

وقدّم هارون اقتراحاً يقضي بالاستعانة بمستشفياتٍ مغلقة، مثل المستشفى اللبناني-  الكندي في سن الفيل، ومستشفى الرهبان في زغرتا، وذلك منعاً لدمج المرضى المصابين مع غير المصابين.

وأوضح هارون أن المستشفيات القادرة والجاهزة لاستقبال حالات الكورونا في لبنان هي المستشفيات الجامعية في بيروت، ومستشفى المعونات في جبيل، وذلك بعد إتمامهم الاستعدادات اللازمة لمواجهة الوباء.

ورداً على سؤالٍ عن المعدّات والمستلزمات التي تنقص القطاع الطبي، قال هارون: "كل شي ناقص"، بدءاً من الكمّامات، إلى المريول، والقفازات، وأدوات التعقيم. هذا بالإضافة إلى أجهزة التنفس، وغيرها الكثير.