لفت عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي بهاء أبو كروم إلى أن الاستراتيجية الصحية الشاملة التي تعتمدها الدولة اللبنانية لمكافحة وباء الكورونا، تشمل كل المقيمين على الأراضي اللبنانية، وأن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومخيمات النازحين السوريين شأنهم في ذلك شأن أي من المناطق اللبنانية بالنسبة إلى هذه الخطة. 

وأشار في سلسلة تغريدات على "تويتر" إلى أن المرض لا يميز بن إنسان وآخر، أو بين لبناني وغير لبناني. ونوّه أبو كروم بالجهود التي تبذلها وكالة غوث اللاجئين "الأونروا" ومفوضية شؤون اللاجئين والمنظمات الإنسانية والجهات والقوى الفلسطينية في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم، والتحديات الصعبة التي تستوجب حشد كل الطاقات لمواجهة المرض.     

وجاء في التغريدات: 

"إن الاستراتيجية الصحية لمواجهة الكورونا في لبنان هي واحدة وتشمل كل المقيمين على الأراضي اللبنانية. وشأن المخيمات الفلسطينية لا يختلف عن غيره من المناطق. ولا بد من تقدير كل الجهود المبذولة من وكالة الأونروا والجهات الفلسطينية الرسمية والقوى والجمعيات في الإعداد لمواجهة هذا الوباء."

"وهذه الاستراتيجية تشمل أيضاً النازحين السوريين، ولا بد من التنويه بالجهود التي تبذلها مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمات الإنسانية لناحية الاهتمام بأوضاعهم وأهمية مواكبة الدولة اللبنانية لشؤونهم في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم، والتحديات الصعبة التي لا تميّز بين إنسان وآخر."

وهذه الاستراتيجية تشمل أيضاً النازحين السوريين، ولا بد من التنويه بالجهود التي تبذلها مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمات الإنسانية لناحية الاهتمام بأوضاعهم وأهمية مواكبة الدولة اللبنانية لشؤونهم في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم، والتحديات الصعبة التي لا تميّز بين إنسان وآخر. https://t.co/ejJeuPtyvd

— Bahaa Aboukarroum (@bahaaboukarroum) March 20, 2020