أكد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب فيصل الصايغ أن "الوضع الإقتصادي يتراجع بشكل هائل وهناك تفاؤل حكومي وإذا تنازل وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل عن الوزير رقم 11 نذهب الى تأليف الحكومة".
الصايغ في حديث لمحطة "mtv"، رأى أن أيّ فريق ينال 11 وزيراً يتحكّم بالحكومة ونحن ضدّ هذا المنطق وحلفاء باسيل لن يقبلوا بإعطائه القوّة له حصراً".
ولفت الصايغ إلى أن "الحزب التقدمي الإشتراكي نظّم خلافه مع "حزب الله"، معتبراً أنه "لا يوجد تشرذم في الطائفة الدرزية بل الخلاف يقع على النظرة تجاه النظام السوري وهناك "فوعة" لدى حلفاء النظام".
وتابع الصايغ "هناك نيّة لتشكيل جبهة سياسية درزيّة لمواجهة "الإشتراكي" وهناك إدارة يوميّة لهذه العمليّة ولن ينجح أحد في إقحام المشايخ الكبار في ما يحصل".
وقال: "منذ سنوات ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط هو "الملاك الحارس" لزعامة النائب طلال أرسلان الذي لا ندري سبب تصرّفاته الأخيرة".
وأكد الصايغ أن "جنبلاط لن يتنازل عن حقيبة الصناعة ونحن كفريق "أدّينا قسطنا الى العلا"، مضيفا:"نحن ضدّ المشاريع المذهبيّة وقمنا بما علينا كفريق سياسي للوصول إلى حلّ حكوميا".
وأوضح ان "هناك قضايا عدّة مُعلَّقة بسبب تعطيل الحكومة ورسالة رئيس الجمهورية الى المجلس النيابي إذا حصلت ستخلق مشكلة أكبر"، مشدداً على أن "العلاقة بين الرئيس ميشال عون وجنبلاط جيّدة إلاّ أنّ خطاً كبيراً حصل بحقّ الدروز وهناك مسايرة للقوى السياسية التي تُواجه "الإشتراكي".
وأشار الصايغ إلى أنه "لدى إيران قوّة في لبنان ستستخدمها ولبنان بعث برسالة الى العالم بأنّه "مش خرجنا نحكم" وأصبحنا دولة فاشلة".