عززت وكالة داخلية المتن في الحزب التقدمي الاشتراكي الحملة التوعوية والوقائية في مواجهة فيروس كورونا المستجد في سياق التوجيهات المستمرة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، والحملة المناطقية الموسعة التي يقوم بها الحزب واضعا كل امكانياته وكوادره في ورشة حماية الناس من انتشار الفيروس الخطير.

واستعداداً لاطلاق"حملة التقدمي للوقاية" الميدانية الشاملة على المؤسسات الرسمية والقاعات ومراكز التجمعات في قرى وبلدات المتن، عقد لقاء في مركز وكالة داخلية المتن بحضور أمين سر اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن ووكيل داخلية المتن عصام المصري والمعنيين في متابعة الحملة الميدانية من  معتمدين ومسؤولي المؤسسات الرافدة للتقدمي من الاتحاد النسائي، منظمة الشباب والكشاف التقدمي.

ابو الحسن
وكان النائب هادي ابو الحسن قد شرع بالحملة التوعوية بتعميم الارشادات عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسابيع وعبر حساب جمعية أمان لدعم المريض ومؤسسة Bsafe لتوعية الشباب والحد من المخاطر المحدقة بهم، فيما استبق هذا الاجتماع بتغريدة كتب فيها: "لا حل للحد من إنتشار الكورونا الا بنشر الوعي والعمل كي يحمي كل فرد نفسه وأسرته لنصل الى بيئة آمنة، لا للإستهتار او الهلع نعم للعمل الهادئ والهادف دون كلل، كانت البداية بمبادرة من الرئيس وليد جنبلاط لتعم كل المناطق، واليوم إستكملت التحضيرات في المتن الأعلى، ندعو الجميع للمؤازرة". 

وتحدث في الاجتماع الذي عُقد في مركز الوكالة ببلدة الخلوات، حول المعطيات الرسمية وتوجيهات وزراة الصحة في مواجهة "الفيروس" مفصلا الإجراءات المتخذة في دعم المستشفيات والمختبرات المعتمدة لاجراء الفحوصات ومتابعة الاصابات في حال التأكد من وجودها.

ونبّه بضرورة اخذ الموضوع على محمل الجد وبدون استخفاف، لأن في الوقاية حماية لحياة الفرد والمقربين من عائلته وأولاده.

المصري
بدوره وكيل داخلية المتن عصام المصري، شرح المعطيات المتوفرة في مواجهة "الفيروس" ناقلا للمجتمعين حرص رئيس الحزب وتشديده على ضرورة التأهب لمواجهته  منعاً لانتشاره. مشددا على أن هذا الدور التوعوي يأتي في صلب المهام الحزبية للتقدمي الذي اعتاد ان يكون في مقدمة الاحزاب التي تسعى لحماية الناس من اي خطر ورفع الضرر عنهم. مضيفاً: "من واجب كل حزبي ان يتحمل مسؤولياته كشخص مدرك يلتزم بتعليمات الوقاية بنفسه وينقل حرصه لعائلته ومحيطه".

وقال: نجتمع اليوم لوضع الخطة العملية لانطلاقة الحملة الميدانية التي ستجول القرى بتوزيع المنشورات التوعوية door to door بالتعاون مع الفاعليات والبلديات والجمعيات والمهتمين بالشأن العام، حتى نوصل التعليمات الضرورية للوقاية وطريقة التعامل مع اي حالة مستجدة، بالاضافة لتأمين مواد التعقيم والمستلزمات الممكنة لوضع حزام الامان الوقائي على مناطقنا وحماية اهلنا بقدر المستطاع.

وفيما وضع مع الحاضرين الخطة العملية لانطلاقة الورشة الميدانية المقرر مع نهاية الاسبوع، ذكّر  "المصري" بحملات التوعية التي باشرت بها الوكالة والمؤسسات الرافدة، بالإضافة للحملة الميدانية التي نفذها مكتب التربية والتعليم في الوكالة بالتعاون مع البلديات ومدراء المدارس لتعقيم المدارس وتزويدها بالمعدات اللازمة من مواد تعقيم وادوات قياس الحرارة.