الإثنين، 17 تشرين الثاني 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

أورام في رؤوس ساخنة

10 آذار 2020

09:32

آخر تحديث:21 تموز 202009:25

منبرالمحامي فاروق زهر
أورام في رؤوس ساخنة
أورام في رؤوس ساخنة

Article Content

طُرح الموضوع، لكن دون نقاش. صدر القرار، ولكن دون اعتراض. كُتِبت الإملاءات بشكل واضح، وكُلّفوا بتلاوتها، لكن دون ارتباك. النبرة عاليةٌ وبُشرى التأميم لم تلقَ من الجماهير الحاضرة الحماس والتصفيق كما لقيته أيام ناصر العام 56. لكن التيار، والحزب، ومحور الممانعة، في ارتياح. والخطيب يزفّ للعالم بشرى إفلاس لبنان والشعب بين مطرقة الجوع وسندان  الكورونا.

منذ أن أُعلن لبنان الكبير في العام 1920، ورغم كل الصراعات والحروب، لم يكن هناك خوفٌ على الكيان اللبناني، وعلى وحدته، وعلى نظامه المتميّز بالاقتصاد الحر، كما هو اليوم، حيث أن ما يجري يشكّل تهديداً للكيان اللبناني بكل ما في الكلمة من معنى. فالنظام اللبناني بكافة أجهزته يعيش حالةً من التبعية على كل الأصعدة والمقاييس. وهذا يتضح من تغييب الإرادة الشعبية الوطنية الحقيقية عن مراكز القرار، بحيث أن من يصنع القرار، ويحدّد المصير، ويوّجه البوصلة جهات إقليمية بأدواتٍ لبنانية لا تراعي، عند مصالحها، مصلحة الشعب اللبناني ووحدته وكيانه واقتصاده.

لقد غاب الإصلاح ومحاربة الفساد، وغاب رغيف الخبز والكهرباء عن مقررات الحكم، وحضر بدلاً منها قرار متسرّعٌ لا يستند إلى أيّة أسسٍ، أو أعراف، أو خططٍ، تتّبع من أجل التوصل إلى حل الأزمة المالية والمتمثلة باستحقاق سندات "اليوروبوند" التي تشكل دَيناً  على الدولة اللبنانية.

فلم يؤخذ بالاستشارة التي قدمتها مؤسّسة "ميريل لينش"، ووكالة "فيتش"، المتخصصتين في إدارة ديون الدول، وفي إعطاء الحلول لها عند التعثر. فجاء قرار الحكومة خطاباً سياسياً بامتياز تمّت صياغته بما يتلاءم ومصلحة المحور الممانع.

وكنا في لبنان بغنى عن ذلك لو أنّ قرارنا حر. فلبنان كأي بلد يمرّ في أزمة اقتصادية، وعليه ديون كان يستطيع محاورة الدائن، وجدولة الديون، بما يتناسب ومصالحه الاقتصادية البحتة بعيداً عن سياسة المحاور وتبعاتها المدمرة.

كان يستطيع أن يفرمل عملية الهدر والفساد المستشرية في جميع القطاعات الإنتاجية في الدولة، من الكهرباء، إلى الجمارك، إلى الأملاك البحرية وغيرها، ويقوم بعملية ضبط الإيرادات بشكلٍ متوازن، ويسعى إلى تحسين القطاع الإنتاجي بحيث يتحول اقتصاده، رويداً رويداً، من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الإنتاجي، فيزيد من كمية صادراته، ويخفّض من وارداته فتدور العجلة الاقتصادية باتجاه النمو، ويتوقف العجز.

كانت تستطيع الحكومة أن تستند إلى تاريخ وسمعة لبنان المالية الجيّدة التي تميّز بها دولياً، والتى تمثّلت بالملاءة، وبالتزامه تسديد ديون والتزماته المالية في مواعيد استحقاقها، وأن تدخل في عملية تفاوض مع الدائنين لجدولة دينها، ولتخفيضه وفق الأسس والحلول المتبعة دولياً في الحالات المشابهة، بدلاً من التهجّم على من كانوا صانعين لهذا التاريخ، وهذة السمعة، بقصد إرضاء العهد وحلفائه.

أما أن نرفض التسديد بقرار سياسي، دون إجراء عملية تفاوض مع الدائنين فإن ذلك سيجعل من جميع الديون مستحقة بالكامل، وهنا الكارثة، خصوصاً مع عدم اتخاذ الحكومة لأية خطوات إصلاحية على مستوى الإدارة والاقتصاد.

إن الأنظمة التي اعتمدت نظام التأميم، أو التي اختلقت ملفات بوليسية جاهزة  للضغط على المؤسّسات الاقتصادية المحلية لحملها على إفراغ ما في جعبتها من أموال لصالح تسديد الديون، قد وقعت في كوارث اقتصادية انهكتها لعقودٍ من الزمن، وأفلست شعوبها وقادتها إلى المجاعة.

فالاقتصاد عبارة عن خطة مدروسة تساهم في نمو وتطور الدول والمجتمعات، وهو أرقام وتصنيف لا يمكن للرؤوس التي أصابها الورم، والتي أصبحت ساخنة أن تقودنا إلى الحلول الاقتصادية المنتجة، خصوصاً إذا كانت قراراتها سياسية نابعة من إرادةٍ إقليمية.

 

الآراء الواردة في هذه الصفحة لا تعبّر بالضرورة عن رأي جريدة "الأنباء" التي لا تتحمل مسؤولية ما تتضمنه.  
 

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

كلمات مفتاحية

أحدث الفيديوهات

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

فيديو

تقرير

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

فيديو

تقرير

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

فيديو

تقرير

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

مقالات ذات صلة

للمرة الـ 16 في تاريخه.. الأنصار يتوّج بلقب كأس لبنان

الخميس، 11 تموز 2024


جولة حاسمة للنجمة أمام العهد

الخميس، 20 حزيران 2024


العهد والأنصار في قمة الأسبوع

الأربعاء، 13 آذار 2024


بطولة كرة القدم: صدارة موقتة للعهد الفائز على شباب الساحل

السبت، 04 آذار 2023


بطولة كرة القدم: صدارة مؤقتة للعهد وفوز النجمة

السبت، 25 شباط 2023


التعادل سيّد مباراة النجمة والعهد

الأحد، 19 شباط 2023