قصة الورد في اليوم العالمي للمرأة
08 آذار 2020
12:11
Article Content
يصادف يوم المرأة العالمي تاريخ الثامن من شهر آذار، وهو عطلة وطنية في العديد من البلدان، يقام تكريماً لإنجازات المرأة وتعزيزاً لحقوقها، وقد تم ضمان هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1975م.
وقد ظهر يوم المرأة في مطلع القرن العشرين في أمريكا الشمالية وأوروبا، وذلك من قبل أنشطة الحركات العمالية، ومنذ ذلك الوقت أصبح يوم المرأة بعداً عالمياً للنساء في البلدان المتقدمة والنامية على حدّ سواء.
تبدأ قصة اليوم العالمي للمرأة منذ عام 1856 ، حينما خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك الأميركية على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل وفقها ، وعملت الشرطة على تفريق المظاهرات ، ورغم ذلك فقد نجحت المسيرة في إبراز مشكلة المرأة العاملة كقضية ملحة لفتت أنظار السياسيين والمسؤولين .
في عام 1908 ، وفي يوم 8 مارس / آذار تحديدا ، تعود قضية عمالة النساء لتتصدر المشهد مرة أخرى ، حين تظاهرت الآلاف من عاملات النسيج في شوارع نيويورك ،وهن يحملن الخبز اليابس وباقات الورد ، مطالبات بتخفيض ساعات العمل ، ووقف تشغيل الأطفال ، ومنح النساء حق الاقتراع .
احتفل باليوم العالمي لأول مرة عام 1911، في كل من النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا.