حذّرت دراسة أميركية ، من أن عدم حصول الإنسان على قسط كاف من النوم خلال الليل، يؤثر على كفاءة جهاز المناعة، الذي يكافح الأمراض.
كما أن الأشخاص الذين لا يلتزمون بساعة منضبطة للنوم والاستيقاظ، خلال أيام الأسبوع، يعرضون أنفسهم لاضطرابات صحية تصل إلى الإصابة بالنوبة القلبية.
ويحرص بعض الناس على الاستيقاظ في الموعد نفسه خلال أيام العمل، لكنهم يتأخرون في مغادرة الفراش في نهاية الأسبوع، ظنا منهم أنهم يعوضون ما فات، دون أن يدركوا أن هذا التغيير المفاجئ له تبعات وخيمة على الصحة.
وبحسب الإرشادات الصحية إذا اعتدت أن تستيقظ على الساعة الثامنة فمن الأفضل أن تغادر الفراش قبل حلول الثامنة والنصف، على أقصى تقدير.
ووجد الباحثون، أن حصول الجسم على قسط كاف من النوم، يقدر بـ7 ساعات، يجعل وظائف الجهاز المناعي تعمل بشكل أفضل، وينعكس ذلك على الصحة العامة.